أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن الفرصة التي نتخذها الآن في المملكة العربية السعودية، هي في الطاقة الشمسية، ونحن نعتقد أن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تحقق قفزة في مجال تصنيع الطاقة الشمسية هي السعودية، لأنها تمتلك جميع عناصر النجاح.وأضاف الأمير هناك الكثير من البلدان التي تكون فيها أشعة الشمس قوية مثل لجزائر، الهند، وغيرها، ولدينا شمس قوية أيضاً، لكن ليس لدى كل البلدان طلب محلي لذلك هناك عدد أقل من الدول التي لديها طلب محلي فلا يمكن لأي بلد أن يكون لديها طلب مُتمَثل بـ 150 غيغاواط، 200 غيغاواط، وهذا يحدث في السعودية والهند وعدد قليل من البلدان، أما البلدان الأخرى في الشرق الأوسط فلا يمكنها الوصول حتى إلى 30 غيغاواط من الطلب، لذا فإن الطلب الكبير يدفع لتحقيق ذلك.وأشار ولي العهد أن المملكة لديها سلسلة للتوريد بأكملها لتصنيع الألواح الشمسية وتمتلك جميع أنواع المواد اللازمة لذلك مثل السيليكا، التي تختلف عن نظيرتها في الجزائر والإمارات وأفريقيا والدول الأخرى. إذ تعد السيليكا في الجانب الشمالي من المملكة تصل نقاوتها لدرجة%99.7، لذلك لا تكلف السيليكا في السعودية شيئاً لتصنيعها وبنائها.وبين الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تمتلك نوعا آخر من المواد. مثل الكابلات، وأغطيتها، لذا فالموارد مختلفة، وسلسلة التوريد، والطلب، وأنواع الطاقة الشمسية جميعها موجودة في السعودية. ولا توجد في أي مكان آخر حول العالم، ولو قلنا، "سنلغي المشروع، ولن نصل إلى 200 جيجا واط"، فلن يقوم أحد آخر به.وشدد ولي العهد على أن المملكة تبذل جهدًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية لجمع أفضل الشركاء لهذا المشروع من مختلف أنحاء العالم، ووصلت الآن إلى المرحلة الأخيرة لتشكيل أرامكو السعودية الجديدة. وربما بما أن أكبر شريك لنا هي اليابان، يمكننا أن نطلق عليها Jaramco "جرامكو" أو شيء من هذا القبيل.وهذا الأمر سيساعد السعودية على توفير 40 مليار دولار سنويًا. وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بـ 20 مليار دولار. وسيخلق 100 ألف وظيفة، وسيساعدنا على التصدير لأننا سنصدر للعالم كله أرخص الألواح الشمسية وأكثرها فعالية. لذا فإننا نقدم مساعدة كبيرة وعظيمة للعالم أجمع من أجل إنتاج الطاقة، الطاقة المستمرة بتكلفة أقل من أي وقت مضى. كما أننا سنخاطر بالدفع بكل مطالبنا في تلك المنطقة.