مضى على المواجهة الأخيرة، التي جمعت قطبَي الكلاسيكو، الهلال والأهلي، ضمن منافسات الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين، 127 يومًا، وتحديدًا في 1 ديسمبر الماضي، وانتهت زرقاء بنتيجة 2-0، على أن المواجهة الحاسمة التي تجمعهما، غدًا، لن تكون متشابهة في ظروفها من حيث الأسماء، والأجهزة الفنية، واللاعبين المحليين والأجانب والمواليد. ومع اقتراب حسم لقب دوري هذا الموسم في ظل فارق النقطة الواحدة لمصلحة الهلال “52 نقطة”، الذي يتفوق على الأهلي “51 نقطة”، نسلِّط الضوء على آخر مستجدات الفريقين خلال المدة الماضية منذ المواجهة الأخيرة، التي جمعتهما على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز في مدينة الرياض. 13 نوفمبر في 13 نوفمبر الماضي، أصدر تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قرارًا بتكليف الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل برئاسة النادي الأهلي حتى نهاية الموسم الجاري، وتكليف طارق كيال بمنصب نائب الرئيس، وإنهاء قرار تكليف الأمير فهد بن خالد برئاسة النادي الأهلي، وتعيينه مستشارًا في الهيئة العامة للرياضة. هذا الأمر سبق مواجهة الكلاسيكو بـ 18 يومًا، حيث أشرف الأمير تركي بن محمد العبد الله على النادي رئيسًا في مواجهتين، أمام التعاون 1-1، والقادسية 3-0. على الطرف الآخر واصلت إدارة نادي الهلال برئاسة نواف بن سعد موسمها الثالث على رأس النادي. 29 ديسمبر طالبت الجماهير الأهلاوية بإقالة الأوكراني سيرجي ريبروف، مدرب فريقها الأول لكرة القدم، بعد الخسارة القاسية من فريق النصر في مدينة الرياض في 29 ديسمبر في الدوري، نظرًا لقسوة النتيجة، وكانت قد طالبت بذلك مرارًا وتكرارًا، إلا أن الادارة ما زالت متمسكة بالمدرب حتى المواجهة المرتقبة ضد الهلال. 21 فبراير أعلنت إدارة نادي الهلال إقالة الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريقها الأول لكرة القدم، بعد الخسارة أمام الاستقلال الإيراني في المباراة الثانية للفريق في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2018، وتكليف الأرجنتيني بروان بتدريب الفريق مؤقتًا. وبررت إدارة النادي الخطوة بعدم تحسُّن مستوى الفريق، وقناعات المدرب المتكررة حول أمور عدة، منها تدخُّل ابنه في قراراته الفنية. وخاض دياز 41 مباراة دورية بين موسمَي 2016-2017 و2017-2018، فاز في 29 مباراة، وخسر في مباراتين، وتعادل عشر مرات، وهو الذي سبق له أن حقق اللقب الموسم الماضي بعد غياب دام خمسة أعوام عن التتويج به، كما حقق لقب بطولة كأس الملك، وخطف الوصافة الآسيوية. 7 يناير ألغى نادي الهلال عقد ماتياس، لاعبه الأرجنتيني، وباع ما تبقَّى من عقده إلى أحد الأندية المكسيكية. 4 يناير أعلن النادي الأهلي التعاقد مع المصري مؤمن زكريا "29 عامًا" لتدعيم صفوف فريقه الأول لكرة القدم على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، قادمًا من النادي الأهلي المصري. 25 يناير تعاقد النادي الأهلي مع التونسي محمد أمين بن عمر، قادمًا من النجم الساحلي التونسي في صفقة، تنافس فيها النصر والأهلي، إلا أن الأخير خطف اللاعب بهدوء. وقدَّم بن عمر مستوى رائعًا، لكنَّ الإصابة ستغيِّبه عن مواجهة الغد. 10 يناير ظفر نادي الهلال، في 10 يناير الماضي، بخدمات أحمد الفقي، لاعب المواليد، لينضم إلى مشروع اللاعبين المواليد، الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة. 30 يناير تعاقدت إدارة نادي الهلال مع الأرجنتيني سيروتي، قادمًا من نادي سان لورينزو الأرجنتيني، ليمثِّل فريق الهلال الأول لكرة القدم لمدة عام ونصف العام، وكذلك المغربي أشرف بن شرقي، قادمًا من نادي الوداد، وأبقى على البرازيلي إدواردو، الذي تعرَّض إلى إصابة في الرباط الصليبي. 28 يناير أعلن الأهلي تعاقده مع الأسترالي ميليجان، قادمًا من نادي ملبورن، لتدعم خط الدفاع بعد إلغاء عقد النيجيري أبوبونا، خاصة أن دفاعه عانى كثيرًا، وتلقَّت شباكه كثيرًا من الأهداف. وكان الأهلي أعار المصري محمد عبد الشافي إلى نادي الفتح، ولم يتعاقد مع أي لاعب محلي.