غادر الديبلوماسيون الأميركيون الذين طردتهم روسياً ردا على إجراء مماثل من واشنطن بحق 60 ديبلوماسياً روسياً، إثر قضية سكريبال، صباح اليوم (الخميس) سفارتهم في موسكو عائدين إلى الولايات المتحدة، وفق ما أفاد صحافي. وغادر عشرات الديبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم السفارة باكراً في الصباح، في ثلاث حافلات، وباص صغير متوجهين إلى مطار في العاصمة الروسية، في اليوم الأخير الذي حددته لهم السلطات الروسية لمغادرة البلاد. وادت قضية الجاسوس الروسي الى تراجع العلاقات بين موسكو والغرب الى ادنى المستويات. واعلنت المملكة المتحدة وحلفاؤها، خصوصاً في الاتحاد الاوروبي و«حلف شمال الاطلسي» طرد اكثر من 150 ديبلوماسياً روسياً من اراضيها. وردت روسيا باجراءات مماثلة بحق عدد مساو من ديبلوماسيي هذه الدول. وقررت موسكو نهاية الشهر الماضي طرد اكثر من 60 ديبلوماسياً اميركيا، وفق ما قررت اقفال القنصلية الاميركية في سان بطرسبرغ. وقبل مغادرة الديبلوماسيين، شهدت السفارة حركة دخول وخروج كثيفة للسيارات المحملة بالامتعة وبالحيوانات الاليفة للديبلوماسيين المطرودين.
مشاركة :