هل هناك علاقة بين استئصال الغدة الدرقية وهشاشة العظام؟

  • 4/6/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت دراسة موسعة من تايوان أن استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها يزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام والتعرض لكسور على المدى الطويل خاصة بالنسبة لمن ينتمون لفئات أصغر سناً والنساء. وكتب الباحثون المشاركون في الدراسة، في الدورية العالمية للجراحة، أن احتمال الإصابة بهشاشة العظام والكسور يرتفع كثيراً في حالة المرضى، الذين يتلقون علاجاً بهرمون الثيروكسين لمدة تزيد على عام بعد الجراحة. وقال إيان جانلي، من مركز سلون كيترينغ التذكاري للسرطان في نيويورك، الذي لم يشارك في الدراسة، “تزداد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، مما تنتج عنه زيادة عدد عمليات استئصال الغدة”. وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يعني هذا زيادة مقابلة في عدد المرضى، الذين يعانون هشاشة في العظام وكسوراً». وتابع: «يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة ذريعة لعلاج هؤلاء المرضى بمتابعة الحالة (لتأجيل التدخل الجراحي) بدلا من الجراحة”. وفي الدراسة حلل باحثون من أربع جامعات في تايوان بيانات، من قاعدة البيانات الوطنية للتأمين الصحي، تخص 1400 مريض، خضعوا لجراحة لاستئصال الغدة الدرقية أو جزء منها بين عامي 2000 و2005، وأيضا بيانات 5700 مريض لم يخضعوا لهذه الجراحة. ووجد الباحثون أن 120 مريضاً في المجموعة، التي خضعت للجراحة، و368 في المجموعة، التي لم تخضع للجراحة، أصيبوا بهشاشة في العظام أو كسور. وفي المجمل كان الخطر أكبر بنحو 1.5 مرة في حالتي استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها.

مشاركة :