ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (ومقره العاصمة البريطانية لندن)، اليوم الجمعة، أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد طرفيه هما الجيش الإسلام وسلطات النظام السوري وذك بوساطة روسية وضمانات روسية كاملة، ينص على أن تعمل سلطات النظام السوري على إعادة تأهيل مدينة دوما، من بنية تحتية ومؤسسات تعليمية وحكومية وخدمية فضلا عن تسوية أوضاع المقاتلين بعد تسليم أسلحتهم. وأضاف المرصد - وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - أن الاتفاق يتضمن تأجيل خدمة التجنيد الإجباري للمطلوبين لمدة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، والسماح للشرطة السورية بالدخول إلى دوما خلال فترة إعادة تأهيل المدينة بضمانات الشرطة العسكرية الروسية، لافتا إلى أنه سيتم تقديم خدمات النقل والحركات التجارية وغيرها من الخدمات اللازمة في دوما بالكامل.من جانبها، أفادت وسائل إعلام سورية بأن طائرات الجيش ألقت منشورات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية طالبت فيها المدنيين بالبقاء في منازلهم، داعية عناصر جيش الإسلام لتسوية أوضاعهم.وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم، أن روسيا سترد غدا على طلب جيش الإسلام بالبقاء في دوما كقوة مسلحة بعدما رفض جناح كبير منهم الخروج، مضيفا أن روسيا اشترطت عدم وجود أي سلاح ثقيل أو متوسط مع قوات جيش الإسلام حال رغب في البقاء، كما أن عليه أن يغير اسمه من جيش الإسلام إلي أي مسمى آخر.
مشاركة :