«صناعة الجمال» تعاني فوضى الدخلاء وتحتاج لإعادة «ترميم»

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبد الرؤوف مع بداية فصل الصيف وارتياد الشواطئ، لا سيما في أوساط النساء، يشهد الطلب على التجميل نمواً متزايداً، حتى أن البعض أصبح يتعامل مع عمليات التجميل مثل الحقن بالبوتكس كأنها موضة، وهذا غير صحيح طبياً، لأن البوتكس قد يؤثر على حركة العضلات. وبرغم أهمية «صناعة الجمال» إلا أنها تعاني «فوضى» سببها «الدخلاء» على هذه الصناعة، الذين يستعدون جيداً لهذا الموسم، ويجهزون أدواتهم للإيقاع بضحاياهم، طمعاً في المردود المادي الكبير الذي يحصل عليه الشخص من العمل في هذا المجال. وأكد مسؤولون ومختصون أن قطاع «طب الجمال» يحتاج إلى ترميم وتحسين، لافتين إلى أن البحث عن كمال الجسد وعمليات التجميل من دون حاجة، أو الوقوع في يد «مدعي التجميل» غير المختصين، يسفر عنه في الكثير من الأحيان خسارة المال، وقد يؤدي إلى فقدان الجمال ذاته الذي كان يتمتع به الشخص قبل عمليات التجميل، وفي النهاية إلى أضرار ومضاعفات صحية. وطالب المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته «الاتحاد» باتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير لمواجهة «مشعوذي التجميل» من بينها، أن تكون هناك رقابة «صارمة» على وسائل التواصل الاجتماعي ومراكز التجميل المرخصة والصالونات النسائية، وتكثيف الحملات التفتيشية للتصدي لعمليات «التجميل المنزلية» لترتيب موضوع الجمال بعيداً عن غير المختصين والدجل والشعوذة باسم الطب، ودعوا إلى إنشاء لجنة مركزية لقطاع التجميل بالدولة، وتحديث اللائحة التنظيمية المتعلقة بالتجميل، لتركز على مؤهلات وتخصصات العاملين، وتضع ضوابط للتسويق لمستحضرات التجميل على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، بالوزارة: إن صناعة التجميل تعاني فوضى سببها «الدخلاء» على هذه الصناعة، ولذلك نحن بحاجة إلى تقنين هذه الصناعة لحماية صحة الناس، وتعاون الجهات كافة، ووجدنا صالونات تجميل تقوم بأعمال تجميل «تداخلية»، حيث يقومون بأعمال ليست ضمن اختصاصهم، وإنما من اختصاص الأطباء والفنيين. ... المزيد

مشاركة :