فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على سبع شخصيات روسية متهمة بدعم جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقويض الديمقراطية في بلدان غربية، بينهم كيريل شامالوف، صهر بوتين. واستهدفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سبعة من أفراد فئة «الأوليغارش» في روسيا، و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء، إضافة إلى 17 مسؤولاً روسياً رفيعاً وشركة حكومية لتصدير الأسلحة.ووصف مسؤولون أميركيون رفيعون رجال الأعمال الأثرياء الروس الذين شملتهم العقوبات بأنهم من «دائرة بوتين المقربة»، مشيرين إلى احتمال تجميد أي أصول يمتلكونها في مناطق خاضعة لسلطة الولايات المتحدة القضائية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبين الذين شملتهم العقوبات قطب تجارة المعادن أوليغ ديريباسكا الذي يوصف بأنه يعمل لصالح الحكومة الروسية، إضافة إلى مدير شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» أليكسي ميلر، وصهر بوتين الذي يعمل في قطاع الطاقة. كما طالت العقوبات سليمان كريموف، الذي تسيطر عائلته على أكبر مناجم الذهب في روسيا.في غضون ذلك، ازداد التوتر أمس بين الصين والولايات المتحدة، وذلك بعد أن حذر الرئيس ترمب من أنه يدرس فرض رسوم جمركية إضافية على سلع صينية بقيمة 100 مليار دولار.بدورها، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنه «إذا تجاهل الجانب الأميركي معارضة الصين والمجتمع الدولي وأصر على تطبيق الأحادية والحمائية التجارية، فإن الجانب الصيني سيذهب حتى النهاية بأي ثمن».
مشاركة :