افرجت السلطات القضائية التونسية الاربعاء عن سامي الفهري صاحب قناة "التونسية" الخاصة وذلك بعد اكثر من عام امضاها في السجن على ذمة قضيتين حوكم فيهما، الامر الذي اعتبره محاموه محاولة لاسكات صوت منتقد للحكومة. وغادر الفهري المسجون منذ اغسطس 2012 ، سجن المرناقية بضواحي العاصمة مبتسما عند الساعة 19,00 (18,00 ت غ) وتجمع عدد من انصاره واقاربه من حوله. وكانت محكمة تونسية قررت في 12 يوليو لدى نظرها ما يعرف بقضية "شركة كاكتوس" ابقاء سامي الفهري في السجن بسبب قضية اخرى تعرف بقضية البريدي التونسي، في حين منحت المحكمة اطلاق سراح مشروطا للمتهمين الستة الاخرين في قضية كاكتوس بينهم بالخصوص عبد الوهاب عبد الله مهندس السياسة الاعلامية لنظام بن علي. وسيمثل المتهمون السبعة باختلاس اموال عمومية في عهد زين العابدين بن علي، مجددا امام المحكمة في 25 اكتوبر.
مشاركة :