مدريد - (أ ف ب): أفرج يوم السبت عن الإسبانية آنا بانيرا المسجونة في إيران منذ نهاية عام 2022، على ما أعلن أمس وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. وقال ألباريس: «أفرج عنها أمس (السبت) لكن لم نشأ الكشف عن ذلك علناً قبل إقلاع طائرتها من إيران». وأضاف: «تمكنت من التحدث معها.. إنها بخير»، موضحاً أن بانيرا ستتوجه من طهران إلى مسقط رأسها في لا غاليس (شمال غرب اسبانيا)، عبر دبي وجنيف. ورحبت عائلة الشابة في بيان بإطلاق سراحها وعبرت عن أملها في لقائها في الساعات القليلة القادمة «بعد أسابيع طويلة جدا من الانتظار». وأكدت أنه يعود اليها وحدها «قرار متى وكيف» ستتحدث إلى الصحفيين، وطالبت وسائل الإعلام بـ«احترام خصوصية» لمّ شمل الأسرة. وأعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية في نوفمبر اعتقال مواطن إسباني، بدون تقديم تفاصيل أخرى. وأكدت «وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان» (هرانا) من جهتها أنها امرأة تبلغ 24 عامًا أوقفت «قبل بضعة أيام»، في إشارة إلى بانيرا. ولم يتم الكشف عن ظروف اعتقالها رسميًا، لكنها احتجزت بينما تواجه إيران حركة احتجاج منذ وفاة الشابة هسا أميني في 16 سبتمبر. وتحتجز إيران إسبانياً آخر منذ أكتوبر هو سانتياغو سانشيز كوجيدور. واعتقل مشجع كرة القدم سانتياغو سانشيز بعد فترة وجيزة من دخوله إيران بينما كان في طريقه إلى قطر لحضور نهائيات كأس العالم في كرة القدم. وقال وزير الخارجية الإسباني: «اليوم هو يوم سعيد ولكن ستكتمل السعادة عندما يُطلق سانتياغو أيضًا». وأضاف: «لن أتوقف عن الإلحاح واتخاذ خطوات حتى يتم الإفراج عن سانتياغو. لا يستند اعتقاله الى أي أساس».
مشاركة :