جاء ملف عدد نيسان (أبريل) من مجلة «الثقافة الجديدة» القاهرية تحت عنوان «مفهوم الدولة المدنية»، وكتب رئيس التحرير سمير درويــــش في هذا الصدد أن تلك الدولة «ليست ضد الدين بالضرورة، كما أن الداعين إليها ليسوا كفاراً، ولكنها تعني- في أبسط تعريفاتها- أن الدين شأن شخـــــصي، ولا يحـــق لإنسان أن يجبر غيره على اعتنـــاق ديـــن دون آخر، ولهذا فإن الدولة التي توجد على أساس جغرافي حديث، تضم أناساً لهم اعتـــقادات شتى، يتبعون الديــــانات التي يقتنعون أنها الأسلم والأحق، يجــــب أن تقـــف- كســـلطة مدنية- على مسافة واحدة من الجميع». واختير كتاب «التمثل الثقافي وتلقي الأنواع الأدبية» للناقد الأكاديمي سامي سليمان، كتاب الشهر، وتناوله بالقراءة كلٌّ من تامر فايز، ومحمود عبدالباري تهامي. وتضمن ملف الترجمة قصة «دربٌ مُنْهَك» للكاتبة الأميركية يودورا وِلْتي، ترجمها ياسر سعيد أحمد. وترجمت ماجدة إبراهيم قصيدة «صلاة طفل زنجي صغير» للشاعر الفرنسي جي تيروليان. بينما ضم باب تجديد الخطاب الديني مقالين لكلٍّ من حاتم صلاح السروي، ومحمد ممدوح عبدالمجيد. وتضمن العدد حواراً مع الروائي سعيد نوح، أجرته هويدا صالح، وكتبت بسنت حسين عن كوم الدكة وسيد درويش، وكتب أسامة لبيب عن «حكايات القمر في تراث برنبال»، وكتبت إسراء إمام عن «طارد الأرواح.. ومُعضلة فهم فن الرعب»، ووكتب خلف أحمد عن رحلة الأغنية في السينما العربية. وكـــتب محمود عبدالوهاب عن رواية محمد إبراهـــــيم طه «باب الدنيا»، وكتب أشرف الجمال عن مجموعة أحمد الطويلة «مواويل مسروقة». وتضمن العدد قصائد للشعراء: حسن النجار، تيام الشافعي، حمدي عابدين، محمد زيدان، أسامة الحداد، الضوي محمد الضوي، عبدالله راغب، أحمد عبد الجبار، أحمد أنيس، محمود سباق، محمد سلام، محمد عباس على داود، حمدي مهدي عمارة، وعلاء عبد السميع. كما تضمن قصصاً لسهى زكي، دينا نبيل، ولاء الشامي، أحمد أبو دياب، مصطفى السقا، محمد صالح رجب، جمال بربري، عبدالعزيز دياب، حسن اللمعي، ومحمد عبدالله الشربيني.