أوضح المدير العام لجمرك حالة عمار خالد محمد الرميح أن منع تصدير مياه زمزم مطبق منذ أكثر من ست سنوات، لافتاً إلى صدر أمر سام بعدم السماح بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم للحاج أو المعتمر، «للحد من المتاجرة فيها وضمان عدم تلوثها». وكان مقطعاً مصوراً ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة من المعتمرين يستقلون حافلة متوجهين إلى الأردن بعد ادائهم مناسك العمرة، وأوضح مصور المقطع أن الجهات المعنية في منفذ حالة عمار مع المملكة الأردنية الهاشمية، منعتهم من إدخال مياه زمزم، وطلب منهم رسوم على المياه ويظهر الفيديو قيام أشخاص برمي المياه على الأرض. وقال الرميح وفقا لصحيفة «الحياة»: «طلبنا من صاحب الحافلة إعادة عبوات المياه وعدم تركها أو تفريغها داخل الدائرة الجمركية »، مضيفاً «خرجت الحافلة التي كانت تحمل عدداً أكثر من المسموح به من ماء زمزم عائدة إلى إحدى محطات الوقود، وقام بعض المعتمرين بإفراغ وتحطيم عبوات المياه بشكل مستفز وتصوير ذلك ونشره في وسائل التواصل، وربط هذا العمل في مواضيع خارج السياق، ولاعلاقه لها بموضوع منع خروج مياه زمزم». وأكد المدير العام لجمرك حالة عمار على أن المنع «قديم ومطبق على جميع المعتمرين والحجاج، ومن جميع الجنسيات، وفي جميع المنافذ الجمركية، وهدفه الحد من المتاجرة بمياه زمزم واستغلال الاسم وبيع عبوات مياه عادية أو ملوثة على أنها زمزم» .
مشاركة :