أثنى طارق نور الدين ، معاون وزير التربية والتعليم السابق ، بالحملة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم لمكافحة الإدمان والمخدرات تحت شعار لا للإدمان ..أنت أقوى من المخدرات" ، مشيرا الي ان الحملة التي تتبناها الحكومة المصرية متمثلة في وزارتي التعليم والتضامن الإجتماعي يعد خطوة جيدة ويجب أن توجه التحية للوزيرة غادة والي علي دورها في هذا المجال وكذا المسئولين بوزارة التربية والتعليم.وبيًن نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن المخدرات والإدمان باتا من الأمور الواضحة والمنتشرة بين طلاب المدارس الثانوية بشقيها الفني والعام بشكل مرعب ولم تستطع الاحصائيات الرسمية ان ترصده حتي الآن ، منوها إلي ضرورة عدم الاكتفاء بحملات المسح وإنما يجب أن يكون هناك خطة لما بعد المسح تتضمن تغيير الثقافة المجتمعية وتغير التشريعات وتغليظ العقوبات على مروجي المخدرات بين الأوساط الطلابية بالإضافة إلى نشر الوعي داخل المجتمع الطلابي.وشدد معاون وزير التربية والتعليم علي ضرورة ألا تكون الحملات بشكل مركزي علي أن يتم تعميمها علي جميع المديريات والمدارس علي مستوي الجمهورية في ذات اليوم حتي يتم حصاد النتائج المرجوة منها ، بالإضافة الي اتخاذ مجموعة من القرارات القوية لتنفيذ المبادرات علي ارض الواقع لمحاربة الإدمان والمخدرات .وحث معاون وزير التربية والتعليم السابق، على ضرورة أن هناك اهتماما كبيرا من المدارس بملء أوقات الفراغ الخاصة بالطلاب من خلال تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة الفنية والموسيقية والرياضية وغيرها من الأنشطة بجانب إتخاذ قرارات من شأنها تأمين الحمامات والحدائق بالمدرسة وألا يكون هناك أماكن مغلقة داخل المدرسة.وناشد نور الدين وزارة التربية والتعليم بضرورة تشكيل لجان متابعة للمرور علي جميع المدارس لمتابعة تنفيذ جميع القرارات التي يتم إتخاذها بشأن مكافحة إنتشار المخدرات والتدخين مابين طلاب المدارس.