شهد نادي الشباب خلال الأيام الماضية التفافة شرفية غير مسبوقة على مستوى النادي منذ سنوات، فبعد الاجتماع الشرفي الذي عقد بالنادي في فترة سابقة شهدت اعتذار عدد من أعضاء الشرف أبرزهم أبناء الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان، الأمراء فهد وعبدالله وسلمان والأمير عبدالرحمن بن تركي لوجودهم خارج الرياض، توقع الجميع أن يكتب الفشل للاجتماع، إلا أن المجتمعين ويتقدمهم الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز وسليمان المالك وفهد المالك ومحمد جمعة الحربي وطلال آل الشيخ، خرجوا بعدة قرارات واستراتيجيات ترسم مستقبل الليث في عدة ملفات أبرزها الملف الاستثماري الذي يشكل أهمية بالغة في ظل ما تعانيه الأندية حالياًّ من ضائقات مالية خاصة نادي الشباب، إضافة إلى الملف الإداري بالنادي الذي قد يشهد تغييرات. ووجد خلال اليومين الماضيين عضوا الشرف الأميران فهد بن خالد بن سلطان وعبدالله بن خالد بن سلطان في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بعد عودتهما من خارج المملكة، لمتابعة التدريبات والتحدث مع رئيس النادي الأمير خالد بن سعد عن الاجتماع الشرفي وأبرز القرارات، وحديث آخر مع قائد الفريق أحمد عطيف لم يتجاوز العشر دقائق في أرضية الملعب، وفي اليوم ذاته وجد مساء الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله في وقت متأخر واجتمع بالمتحدث الرسمي للنادي خالد النويصر لم تتضح بعد الصورة حول الاجتماع. هذه الالتفافة الشرفية جاءت بعد رؤية رسمها رئيس النادي الأمير خالد بن سعد منذ توليه رئاسة النادي نهاية شهر رمضان المبارك التي أكد في أحاديثه بأن الإدارة ستضع أعضاء الشرف الشبابيين في الصورة حول ما يدور في النادي، وستستشيرهم في كل كبيرة وصغيرة، مما ينبئ بمستقبل شبابي جديد ستظهر خلاله أسماء شرفية كبيرة تخدم الكيان وتساعد إدارة النادي في تسيير أمور النادي. من جانبه، كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" عن اقتراب إدارة النادي من توقيع أول عقود الرعاية التي ستدر على الليث مبلغاً مالياً مجزيا يساعد الإدارة على الإيفاء ببعض الديون المستحقة على النادي. وأشارت المصادر إلى أن هناك اجتماعا ربما يعقد بعد غدٍ السبت مع شركتين إحداهما شركة طيران والأخرى تجارية ربما يتم بعده الإعلان عن أول عقود الرعاية. من جانب آخر، منح مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي، الألماني "ستامب" اللاعبين راحة من التندريبات أمس، على أن يعودوا لتدريباتهم اليوم.
مشاركة :