أعاد عضو شرف الحزم الفاعل، والداعم فهد بن حمد المالك ونجله الأكبر سلمان أعادا من جديد ترتيب الأوراق داخل البيت الحزماوي الذي اعتراه الكثير من الهزات الإدارية بتعاقب الإدارات وتباين عملها من إدارة لأخرى فضلاً عن الهزات الفنية المتكررة، والغياب المؤثر للكثير من الأعضاء الداعمين الأمر الذي جعل الحزم يترنح خلال الموسم الفائت في الكثير من أسابيع الدوري قبل أن يتجه نحو دوامة الهبوط التي أحاطت به ولفت عنقه، وكادت أن تودي به صوب دوري الدرجة الثانية إلا أن الالتفافة التي بدأها بعض محبي الحزم في الموسم المنصرم بقيادة الشرفي الخبير عبدالله الشارخ، وبدعم فاعل من عضو الشرف فهد المالك وابنه سلمان كان لها الأثر الأكبر في تحقيق الفريق نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة من الدوري وهي التي أسهمت في نقله لمناطق الأمان الدافئة، وإبعاده عن خطر الهبوط بعد معاناة طويلة، ونتائج مخيبة لم تكن بحسبان أنصار الحزم، ومحبيه. الضخ المالي العالي الذي قدمه المالك، ونجله مع نهاية الموسم الماضي عاد ليتجدد مع الإدارة الجديدة التي تولت مهامها قبل أسابيع برئاسة التربوي عبدالله الصيخان ومجموعة من الشباب الساعين لخدمة الكيان بعيداً عن المشادات، والمشاحنات التي كلفت النادي الكثير من الجهد، وهدر الوقت في أمور لا طائل من ورائها. المالك قدم ما يقارب المليون ريال وهي قيمة انتقال ثلاثة لاعبين من سدوس للحزم فضلاً عن الدعم السابق الذي سددت من خلاله إدارة النادي الكثير من الالتزامات المالية الخاصة باللاعبين، وبعض الأجهزة الفنية، وحلت فيها بعض المتأخرات، والمستحقات من هنا، وهناك. جماهير الحزم قدرت تلك الجهود الكبيرة، وهذه الوقفة المعنوية، والمادية لفهد المالك، ونجله سلمان، وقدمت لهم أزكى التحايا على ما بذلاه من عمل واضح، وجهد جلي مؤكدة أن هذا العمل الجبار غير مستغرب على رجل بقامة المالك العالية والذي خدم الكيان سنوات طويلة دون كلل أو ملل رغم البعد الجغرافي، وابتعاد الكثير من الداعمين بل إن طموحات تلك الجماهير بدأت تتنامى في عودة توهج الحزم كما كان عليه في السابق أبان مشاركاته الكبيرة في منافسات دوري زين للمحترفين حين كان فريقاً مرعباً تهابه جل الفرق حتى الكبيرة منها وتلقت على يديه، وفي ملعبه خسائر موجعة بل إنه أضحى خلال تلك الفترة اسماً مهماً وثابتاً في قائمة الثمانية الكبار المشاركين في كأس الأبطال لسنوات عدة.
مشاركة :