«التربية» تنتقل إلى جنوب السرة وتبدأ البحث عن مخارج للأزمة المرو...

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على مشارف انتهاء العام الدراسي الحالي 2017- 2018، وبدء العد التنازلي للانتقال إلى المبنى الجديد في جنوب السرة، تبحث وزارة التربية عن مخرج يجنبها الأزمة المرورية المتوقعة إزاء ضآلة المساحة المخصصة لمواقف السيارات، والتي لا تكفي لـ 20 في المئة من عدد الموظفين المنتقلين، فيما شكل وكيلها الدكتور هيثم الأثري فريق عمل الإشراف والإعداد لتسليم المبنى الجديد، ومن أبرز مهامه دراسة المشاكل والعقبات المتوقعة بالنسبة لمواقف السيارات ووضع الحلول المناسبة لها.وتوقع مصدر تربوي أن تكون منطقة جنوب السرة مسرحاً للازدحام اليومي بعشرات أضعاف الازدحام الحالي في منطقة الشويخ، فور انتقال وزارة التربية إلى مبناها الجديد حيث تركزت كل الوزارات والهيئات الحكومية في مكان واحد بمساحات ضيقة صممت في سنوات سابقة ولم تعد قادرة في الوقت الراهن على استيعاب نصف أعداد موظفيها، فيما حدد الأثري مهام الفريق بتسلم مبنى ديوان عام الوزارة الجديد بجنوب السرة من وزارة الأشغال العامة «الجهة المشرفة على المشروع» ومتعهد المشروع «الجهة المنفذة للمشروع».وشدد الأثري على ضرورة وضع الأولويات والخطط والبرامج الزمنية لعملية تسلم وتشغيل المبنى الجديد ومطابقة مخططات ما تم تنفيذه على الطبيعة للمبنى مع واقع ما تم تنفيذه من قبل متعهد المشروع لجميع أعمال المشروع والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة وأي من الوزارات أوالهيئات الحكومية المعنية بتسلم المبنى الجديد منها والتدقيق على عملية التشغيل لجميع المعدات الكهربائية والميكانيكية والتكييف والتهوية والآلات الدقيقة للمشروع وفحص كافة مستندات الفحوصات والتشغيل الاختباري وشهادات الفحص التي تمت لهذه المعدات وموافقتها عليها واعتمادها من قبل جهات الاختصاص في الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.ودعا إلى تسلم شهادات الضمان لأجهزة ومعدات المشروع والكتالوجات الخاصة بالتشغيل وأعمال الصيانة وجميع قطع الغيار المطلوبة تعاقديا للأجهزة والمعدات خلال فترة الصيانة، مشدداً على ضرورة التنسيق والإشراف مع وزارة الأشغال العامة على قيام متعهد المشروع بدورات تدريبية لعدد من الموظفين المختصين في وزارة التربية والمطلوبة تعاقدياً عملها للجهة المستفيدة على الأنظمة والمباني الذكية وأنظمة السمعيات والمرئيات المستخدمة في المبنى الجديد لوزارة التربية، وذلك في فترة الصيانة التي تلي التسلم الابتدائي للمشروع ودراسة طرق وإمكانية توفير الآليات والمواد والأجهزة والمعدات، وكل ما من شأنه تأمين عملية تسليم وتشغيل المبنى الجديد.

مشاركة :