قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ الاحتماع السياسي وعميد كلية الآداب الأسبق، إن لعبة “الحوت الأزرق” تشبه الفكر الداعشي في جذب الشباب للعمليات الإرهابية، فالدواعش يستخدمون كل ما هو متاح من التكنولوجيا لتوصيل البشر إلى إقناعهم من خلال غسيل المخ ويؤدي بهم في النهاية إلى قتل أنفسهم أو قتل الآخرين، فهذه اللعبة يحدث فيها نفس الشيء لكن بطريقة الكترونية مختلفة دون وجود أي توجهات دينية، الأمر الذي يدعو الجميع إلى القول بإن داعش ليس لها علاقة بالإسلام بل من أجل مضايقة الشعوب، معتقدا أن يكون وراء هذه اللعبة أجهزة استخباراتية لنشرها وفق معتقدات أن الجيل الصغير الذين لا يتلقون تعليم جيد لديهم نوع من الفراغ الثقافي.. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر برنامج ساعة من مصر، مع الإعلامي خالد عاشور
مشاركة :