قال أستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور أحمد زايد، إن لعبة "الحوت الأزرق" تُعد لعبة "داعشية" لأنها نفس أسلوب تنظيم "داعش" الإرهابي من استخدام التكنولوجيا لغسيل مخ البشر لقتل الآخر أو قتل النفس وهو ما يحدث في اللعبة لكن بطريقة اليكترونية مختلفة بدون توجهات دينية، مشيرا إلى أن تلك الألعاب هي أحد أدوات حروب الجيل الرابع لإضعاف الدول، مرجحا احتمالية وجود أجهزة وراء تلك اللعبة لنشرها.وأضاف زايد خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن اللعبة تستهدف فئة عمرية صغيرة السن مثل الإرهاب، وهي فترة البحث عن الذات والتمرد على الأوضاع، متابعًا أن التكنولوجيا تتطور بشكل خطير خاصة عالم السايبر الذي يتطور بشكل أكبر مما يمكن تصوره، مطالبا الأُسر بأن يكون لديها الوعي الكافي وعدم ترك الأطفال في السن الصغير أمام الانترنت لساعات طويلة دون رقابة.وأشار زايد إلى أن كتب وزارة التربية والتعليم يجب أن يكون بها فصول تتحدث عن كيفية التعامل مع الانترنت والحاسوب للتكيف مع العصر ومشاكله الجديدة، وفي الإعلام أيضا لنشر التوعية.
مشاركة :