رام الله (الاتحاد) أظهر تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، أن هناك مخططات استيطانية جديدة تتم في مدينة القدس المحتلة وعربدة للمستوطنين في احتفالات عيد الفصح اليهودي. وكشفت مصادر فلسطينية النقاب عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى إقامة 1600 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة. وأوضح خليل تفكجي خبير الخرائط والاستيطان في بيت الشرق أن وزارة البناء والإسكان التابعة للحكومة الإسرائيلية وضعت مخططاً لإقامة 1600 وحدة استيطانية شمال شرق مدينة القدس المحتلة ضمن عدد من المشاريع الاستيطانية التي سيتم تنفيذها بعد الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل. وأوضح التفكجي أن المخطط المسمى «سد الفجوات وربط القائم من المستوطنات» ليس جديداً، وكان قد أعد لقطع التواصل بين القدس المحتلة والضفة الغربية وخلق بيئة حاضنة لتوسيع الاستيطان وربط المستوطنات مع بعضها، للقضاء على الترابط الجغرافي في الضفة الغربية. وكثفت الجمعيات الاستيطانية وبدعم وإسناد من الوزارات والهيئات الحكومية الإسرائيلية، اقتحام المواقع الأثرية والينابيع والمحميات الطبيعية تحت شعارات مختلفة. وصادقت ما تسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء» في القدس على المخطط الهيكلي الجديد للمستوطنة القائمة على الخط الأخضر المسماة «تسور هداسا» وتجاوزته إلى قرية واد فوكين في محافظة بيت لحم.
مشاركة :