رام الله (الاتحاد، وكالات) بدأت آليات هندسية إسرائيلية العمل تمهيداً لبناء 1600 وحدة استيطانية كان قد أقر بناءها سابقاً بالقدس المحتلة، وقالت القناة العبرية العاشرة، إن المشروع يهدد إمكانية التواصل الجغرافي بين الضفة الغربية والقدس كون المكان المستهدف بالبناء يفصل الضفة الغربية عن القدس من الجهة الجنوبية. وصرح وزير الإسكان الإسرائيلي، يوآف جالانت، بأن مستوطنة «جفعات هاماتوس»: «مهمة بالنسبة لأمن القدس وللحفاظ على الاستمرارية اليهودية»، وقال جالانت في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس: «سنمضي قدماً بالعملية حتى يتم إقامة حي جديد على التل». ويبدو أن خطط الإنشاء في الحي - والتي تم التصديق عليها في عام 2014 - كانت توقفت في أعقاب الانتقادات الحادة من جانب المجتمع الدولي، والتي شملت إدارة الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، وكانت المعدات الهندسية الخاصة بالبناء وصلت أمس الأول، إلى المستوطنة، حيث من المقرر أن يتم بناء 1600 وحدة سكنية جديدة، بحسب ما قاله اريه كينج، عضو مجلس مدينة القدس. وقال كينج في منشور له على موقع «فيسبوك»، إنه يتوقع أن تكتمل عملية البناء خلال أربع سنوات. وأضاف: «خطوة صغيرة جديدة باتجاه حي كبير في القدس الشرقية». من جانبها، انتقدت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، الخطوة، حيث قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «مصمم على تدمير فرص حل الدولتين». ... المزيد
مشاركة :