الدوحة 9 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يخوض الريان العائد بقوة لدوري نجوم قطر لكرة القدم مهمة ثأرية عندما يواجه الجيش في دور الثمانية لكأس أمير قطر غدا الأحد. ويخوض الريان اللقاء بعد عودته لدوري الأضواء عقب تصدره لدوري الدرجة الثانية بدون أي هزيمة وسيكون على موعد مع منافس تسبب في هبوطه لدوري الدرجة الأولى بفوزه عليه في اخر لقاء جمع بين الفريقين في موسم 2013-2014. وسيكون هدف الريان رد الاعتبار عقب تلك الخسارة الحاسمة وقتها وحرمان المنافس من الوصول لقبل النهائي وهو الأمل الذي يراود الجيش حتى يواصل المشوار والمنافسة علي اللقب للمرة الأولى في تاريخه. ويعانى الريان من احتمال غياب هدافه الأول البرازيلي رودريجو تاباتا والمهاجم الكوري الجنوبي كيم كيونج للإصابة بينما سيقود الجيش هدافه البرازيلي رومارينيو والكوري الجنوبي لي كيون هو ومحمد مونتاري وماجد محمد والبرازيلي فاجنر ريبيرو. وقال الإسباني مانويل خيمينيز مدرب الريان خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة لدينا الكثير من الطموح كفريق بأن ننافس على لقب كأس الأمير والفوز ببطولة الأندية الخليجية مشيرا إلى أن فريقه يسير بصورة جيدة حتى الآن في البطولتين. ويخوض الريان قبل نهائي بطولة الأندية الخليجية حيث سيلاقي السيب العماني في مباراة الإياب في 19 مايو ايار الجاري بعد تعادلهما سلبيا في مباراة الذهاب. وأضاف وصلنا إلى دور الثمانية لكأس الأمير بجدارة وعلينا أن نلعب بشكل جيد خاصة وأننا سنلاقي فريقا منظما ومميزا وهو الجيش. في المقابل قال صبري الترويجي مدرب الجيش نأمل في الفوز بكأس الأمير إلا أن المهمة صعبة وعلينا أن نبذل كل الجهد من أجل تحقيق طموحنا. فريقنا قادر على الوصول بعيدا في البطولة. كما سيقام غدا أيضا لقاء الشحانية الهابط لدوري الدرجة الثانية مع فريق قطر رابع دوري النجوم. ويسعى قطر الذي سيعول على التونسي حمدي الحرباوي هداف الفريق وثاني هدافي الدوري للإفلات من مفاجآت الشحانية الذي أطاح بالخريطيات والغرافة في طريقه لدور الثمانية. ويعتمد الشحانية علي مجموعة من اللاعبين القطريين إلى جانب الثنائي الإيراني مسعود شجاعي ومهرداد بولاد والأرجنتيني لوتشو. وسيشهد بعد غد الاثنين لقاء الخور مع السد حامل اللقب حيث تنتظر السد مهمة صعبة خاصة وأن الخور يعيش حاليا بمعنويات عالية بعد تأهله إلى دور الثمانية بفوزه الساحق علي العربي 4-1. وسيعول الخور على الثلاثي ماديسون وجوليو سيزار وماركوس انطونيو في مواصلة مشواره بالبطولة. فيما سيضطر السد للاعتماد على الثنائي البرازيلي المؤلف من جرافيتي وموريكي ومن خلفهما خلفان إبراهيم ومعه حسن الهيدوس ويوسف احمد وعبد الكريم حسن والجزائري نذير بلحاج. وتنتظر أم صلال مهمة صعبة أمام لخويا الذي يعيش واحدة من أفضل فتراته الفنية بقيادة مدربه الدنمركي مايكل لاودروب. ويأمل أم صلال في تكرار انجاز ومفاجأة 2008 والحصول على اللقب لكنه سيواجه لخويا بطل الدوري وكأس قطر في الموسم الحالي. ولا ينظر لخويا إلى اللقب باعتباره الثالث هذا الموسم وإنما الأول له على صعيد بطولة كأس الأمير. وسيعول لخويا على الكوري الجنوبي نام تاي هي إلى جانب المهاجمين الخطيرين التونسي يوسف المساكني والسلوفيني فلاديمير فايس اضافة لسيباستيان سوريا. (تغطية صحفية:فايز عبد الهادي - اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
مشاركة :