محاولة ثانية لانتخاب قيادي كاتالوني مــســـجــون رئيـســا للإقــلــيــم الانـفـصــالـي

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طُرح اسم القيادي الكاتالوني الاستقلالي المسجون خوردي سانشيز أمس السبت لشغل منصب رئيس الإقليم الاسباني الانفصالي، وذلك للمرة الثانية على الرغم من فشل محاولة أولى لتعيينه. وسانشيز مسجون منذ أكتوبر الفائت على ذمة التحقيق في تهمة موجهة إليه بالعصيان على خلفية محاولة الإقليم إعلان استقلاله في خريف العام الفائت. وكتب رئيس البرلمان الكاتالوني روجيه تورنت على تويتر «اطرح اسم النائب خوردي سانشيز كمرشح لمنصب (الرئيس). هو الشخص الذي يحظى بأكبر تأييد». والشهر الفائت، فشلت محاولة أولى لتعيينه رئيسا بعد رفض المحكمة العليا الاسبانية طلبا بالإفراج عنه لأدائه اليمين الدستورية لمنصبه الجديد. وهذه المرة هي الرابعة التي يطرح فيها تورنت مرشحا لرئاسة الإقليم. وطرح اسم سانشيز بعد أن سحب رئيس الإقليم السابق كارليس بوتشيمون الذي يعيش في المنفى في بلجيكا والمطلوب لدى السلطات الاسبانية، ترشحه. ويواجه بوتشيمون إذا ما عاد لإسبانيا خطر الاعتقال بتهم العصيان والتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة لدوره في إعلان برلمان الإقليم الاستقلال في أكتوبر الفائت. وقال بوتشيمون في مؤتمر صحفي في برلين أمس السبت إنه «من الضروري اليوم المطالبة بان تغير الدولة (الاسبانية) أسلوبها. ان تضمن الحقوق السياسية لنائبنا خوردي سانشيز في ان يصبح رئيسا. أن يحتفظ بحقوقه كنائب وأن يكون رئيسا» للإقليم. والخميس، رفضت محكمة ألمانية تسليمه الى إسبانيا بموجب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة من مدريد بعد توقيفه في ألمانيا نهاية الشهر الفائت. ويوم الجمعة أفرجت السلطات الألمانية عنه بعد دفعه كفالة قدرها 75 ألف يورو (92 ألف دولار)، لكنه سيبقى تحت رقابة قضائية كما أمرت المحكمة يوم الخميس، كما ستبقى إجراءات التسليم مفتوحة بحقه. وأقالت الحكومة المركزية الاسبانية بوتشيمون وحكومته في 27 أكتوبر ووضعت كاتالونيا تحت وصايتها بعد ساعات من إعلان «استقلال» الإقليم في برشلونة. ورغم إقالته، أعيد انتخاب بوتشيمون نائبا في الانتخابات الإقليمية المبكرة في 21 ديسمبر والتي نال الانفصاليون فيها الغالبية المطلقة في البرلمان.

مشاركة :