أكدت زيارة سمو ولي العهد لشركة أبل في وادي السيلكون واستعراض المحتوى التعليمي في بيئة الفصول الدراسية، والمشاركة في تطوير التطبيقات في المملكة العربية السعودية، وتطوير المناهج التعليمية الإبداعية لطلاب التعليم العام، على حقيقة كون الابتكار بألف لام التعريف، يمثل هاجسا مهما في كل زيارات وخطوات سموه. وفي جولته بالولايات المتحدة، ورغم إلحاح الهاجس السياسيى، وأهمية الجانب الاقتصادي، حرص سموه على زيارة معهد ماساتشوستس، الذي يعد جامعة مقسمة إلى خمس مدارس «الهندسة المعمارية والتخطيط؛ الهندسة؛ العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية؛ الإدارة؛ والعلوم» وكلية واحدة تحتوي على 34 تخصصًا أكاديميًا و 53 مختبرًا لديها ما يقارب 1000 عضو في هيئة التدريس من المتفوقين والحاصلين على الامتياز. وشاهد سمو ولي العهد معرض الابتكار المقام في المعهد، الذي ضم نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية لعدد من الجامعات والشركات السعودية، في إطار تعاونها البحثي والعلمي مع المعهد.وفي جناح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تم عرض أربعة برامج، حيث يسعى برنامج الأبحاث المتقدمة إلى الاستثمار في تقنيات المستقبل، كما يهدف البرنامج الثاني إلى تعزيز الابتكار في جميع مراحله من خلال برنامج الاستثمار التقني في الشركات الناشئة والشركات التقنية، كما يسعى البرنامج الثالث وهو برنامج مسار الابتكار السريع إلى تأسيس بيئة تسهم في زيادة التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، كما يهدف البرنامج الرابع تأهيل الباحثين الموهوبين في السعودية من خلال برنامج قادة التقنية الذي يوفر فرصة فريدة لتطوير الباحثين والباحثات السعوديين.. وفي جامعة هارفرد، التقى سموه عميد الجامعة السيد آلان غاربر، وأعضاء من هيئة التدريس، واستعرضوا خلال اللقاء أوجه التعاون بين المملكة والجامعة في عدد من المجالات، وفرص تطوير التعاون، خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات مثل ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر.
مشاركة :