شيع أهالي محايل، جثمان المعلمة زاهية بنت جابر حسن عسيري التي تعرضت وابنها لحادث مروري على طريق أبها محايل يوم الجمعة ولم يتم اكتشاف أمرها إلا بعد خمس ساعات من بلاغ ابنها الذي أفاق من غيبوبة خمس ساعات ليسأل: “أين أمي؟” وتكون الفاجعة المرة أن أمه تقبع بين أكوام الحديد والسيارات المتهالكة، وتحديدًا وسط المركبة التي كانت تقلها وابنها بحجز مرور محايل بعد أن نقلت إليه. وكان ذوو الفقيدة استلموا جثمانها امس السبت ١٤٣٩/٧/٢١وأُديت صلاة الميت عليها بعد صلاة الظهر بجامع الملك فهد بحي الضرس، ودفنت بمقبرة الحماطة شمال المحافظة. والمتوفاة تبلغ من العمر 48 عامًا، ولديها من الأبناء ستة أولاد وبنت واحدة، وتعمل معلمة للصف الأول الابتدائي بمدرسة آل غنية بمحايل. ونقل مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم، مساء امس ، تعازي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لذوي الفقيدة، سائلاً الله أن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. وقال آل شريم: “فقدنا أختًا وزميلة من أميز المعلمات قدمت الكثير والكثير لخدمة وطنها طيلة 28 عامًا، وسيظل ما قدمت من تربية وتعليم لطالباتها شاهدًا لها”. رحمها الله رحمة الأبرار، والحمد لله على قضائه وقدره، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
مشاركة :