قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن الناشط الحقوقي السعودي البارز فهد الفهد أمضى سنتين في السجن منذ اعتقاله ثم إدانته في أبريل 2016، بتهم تتصل فقط بنشاطه السلمي على مواقع التواصل الاجتماعي. والفهد واحد من أكثر من 20 ناشطاً سعودياً بارزاً يقضون أحكاماً مطوّلة بالسجن بتهم تشمل «الخروج على وليّ الأمر» و«التحريض على استعداء الدولة»، وهي تهم لا تشكّل جرائم متعارفاً عليها. قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في «هيومن رايتس ووتش»: «في الوقت الذي يجول فيه النظام السعودي العالم وينفق الملايين ليقدّم نفسه على أنه إصلاحي، يُلقى بالعديد من السعوديين في السجون حتى يطويهم النسيان». واعتقلت السلطات الفهد -وهو مستشار سابق لدى وزارة العمل- في 6 أبريل 2016. وفي يونيو 2017، قضت «المحكمة الجزائية المتخصصة» -وهي محكمة خاصة بالإرهاب ونظرت في معظم القضايا المتعلقة بالمعارضين السلميين منذ 2014- بسجنه 5 سنوات، بما في ذلك الوقت الذي أمضاه في السجن، ومنعه من السفر لـ 10 سنوات، مع حظر الكتابة والعمل الإعلامي.;
مشاركة :