قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر إن ميانمار ليست مستعدة بعد لعودة اللاجئين الروهينغا.وأضافت مولر بعد زيارة استمرت ستة أيام لميانمار «مما شاهدته وسمعته من الناس لا يمكن الحصول على خدمات صحية وهناك مخاوف بشأن الحماية ونزوح مستمر.. الأوضاع غير مواتية للعودة».وكانت حكومة ميانمار تعهدت ببذل قصارى جهدها لضمان أن تكون العودة، تماشيا مع اتفاق جرى التوقيع عليه مع بنغلادش في نوفمبر/ تشرين الثاني، تتم «بشكل عادل وكريم وآمن».وحصلت مولر على فرصة نادرة أثناء الزيارة إذ سُمح لها بزيارة أكثر المناطق تأثرا في ولاية راخين والتقت بوزيري الدفاع وشؤون الحدود وبالزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سو كي وبمسؤولين مدنيين آخرين.وقالت في مقابلة في يانجون أكبر مدن ميانمار «طلبت (من مسؤولي ميانمار) وقف العنف... وأن تكون عودة اللاجئين من (مخيمات اللاجئين في بنغلادش) في كوكس بازار طوعية وبطريقة كريمة عندما تكون الحلول دائمة».وأشارتن مولر ردا على سؤال عما إذا كانت تصدق تأكيدات حكومة ميانمار بالسماح للروهينغا بالعودة إلى ديارهم بعد الإقامة موقتا في المخيمات «أشعر بقلق بحق إزاء الوضع».وتابعت «رأيت مناطق أُحرقت فيها القرى وتم هدمها... لم أشهد أو أسمع أي استعدادات جارية لعودة الناس إلى ديارهم».وذكرت مولر إنها أثارت مع مسؤولي ميانمار قضية الإمدادات الإنسانية المحدودة، مضيفة إنها ستدفع السلطات على السماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين.