جمال إدريس أعرب رئيس مجلس الغرف السعودية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، عن تفاؤل قطاع الأعمال السعودي والأوساط الاقتصادية بالمملكة، بزيارة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، متوقعاً أن تنعكس بشكل ايجابي على تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. وثمّن الراجحي التطور المضطرد في العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية في البلدين لتمتين أواصر الشراكة التجارية والاستثمارية بينهما، مشيراً إلى أن فرنسا من الشركاء التجاريين الرئيسين للمملكة، حيث تحتل المرتبة 14 في جانب الصادرات والمرتبة 8 من حيث الواردات، وأبدى تطلعه إلى أن تؤدي إلى الزيارة إلى زيادة حجم التجارة والاستثمار بين المملكة وفرنسا، إضافة إلى اتاحة العديد من الفرص الاستثمارية لقطاعي الأعمال السعودي والفرنسي من خلال الاتفاقيات الاقتصادية التي يتوقع أن يتم توقيعها. بدوره، توقع رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي بمجلس الغرف السعودية، الدكتور محمد بن لادن، أن تعزز زيارة ولي العهد إلى فرنسا، جهود المملكة في تنويع الإقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات رؤية 2030 وجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة للسوق السعودي. وأوضح بن لادن، أن مجلس الأعمال السعودي الفرنسي سيعقد بالتزامن مع الزيارة، اجتماعه بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة مقدرة من أصحاب الأعمال السعوديين والفرنسيين، وذلك لمناقشة أوجه التعاون في مختلف المجالات وبخاصة البيئة والمياه والزراعة، والمواصلات والبنية التحتية، والإبتكار وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بيئة الإستثمار في المملكة وفرنسا وما توفره من مزايا وحوافز للمستثمرين في كلا البلدين. وأكد بن لادن أن فرنسا تعتبر من الشركاء التجاريين المهمين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثالثة بين أهم الدول المستثمرة في المملكة، وتلعب الاستثمارات الفرنسية دوراً مهماً في نقل التقنية وتوظيف الشباب السعودي، حيث توجد أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل بالسوق السعودي في مختلف القطاعات، توظف ما لا يقل عن 27 ألف موظف، وتحقق تلك الشركات نسب عالية من “السعودة” مما يوضح اهتمام فرنسا بتوجهات المملكة نحو توطين الوظائف وتطوير المهارات والتدريب وتنويع قاعدة الصناعات والاقتصاد الوطني. الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :