المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بحماية الطواقم الصحية والمتظاهرين

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقادته على جرائمه بحق الشع غزة. ودعا القطاع الصحي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد إلى ضرورة توفير الحماية للطواقم الصحية وللمتظاهرين المدنيين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى. وأكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن العالم يحيي يوم الصحة العالمي في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني الأمرين جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في ظل فشل المجتمع الدولي حتى الآن في محاسبة ومسائلة الاحتلال على انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين في مسيرة العودة السلمية. وقال الشوا :” نأتي اليوم في ظل هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين الذين جاءوا إلى هذه المنطقة للمطالبة بحقوقهم الأساسية  التي نص عليها القانون الدولي والإنساني ومنظومة حقوق الإنسان بأكملها”. وأدان الشوا استخدام الاحتلال القوة المفرطة والمميتة في استهداف المدنيين والصحفيين واستشهاد الصحفي ياسر مرتجي الذي قدم الحقيقة وكشف زيف ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات في مسيرة العودة. ومن ناحيته، قال عائد ياغي منسق القطاع الصحي في الشبكة :”إنه في السابع من ابريل من كل عام يحي العالم يوم الصحة العالمي، وفي هذا العام تم اختيار شعار (التغطية الصحية الشاملة) وذلك لمواصلة النضال من أجل الوصول إليه في دول العالم المختلفة”. وأضاف ياغي “أننا في القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية جئنا اليوم إلى مخيم العودة في شرق غزة لنرفع الصوت عالياً بأنه لا يمكن الوصول للتغطية الصحية الشاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا يمكن ضمان الحق في الصحة للفلسطينيين كبقية شعوب العالم في ظل استمرار الحصار والاحتلال لأراضينا المحتلة”. وأوضح أن هذا المؤتمر الصحفي يأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصاره الجائر على غزة لما يزيد عن 12 عاما. وأشار إلى أن هناك ارتفاع في البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير في الأوضاع الصحية على كافة المستويات. وقال ياغي :” من حق أبناء الشعب الفلسطيني الحصول على الخدمات الصحية والوصول الآمن إليها، والإسراع بإنهاء الانقسام السياسي وتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في قطاع غزة وفي مقدمتها وزارة الصحة من أجل العمل على النهوض وتطوير الخدمات الصحية. وناشد الجهات المانحة بضرورة الإسراع في تقديم الدعم المالي للمؤسسات الصحية للقيام بدورها تجاه المرضى وتقديم الخدمات لهم وللتعامل مع الاحتياجات الطارئة في ظل الأعداد المتزايدة للجرحى الذين أصيبوا خلال مسيرات العودة.

مشاركة :