مصطفى عبدالعظيم (دبي) تبحث وفود 141 دولة مشاركة في الدورة الثامنة من ملتقى الاستثمار السنوي التي تنطلق أعمالها في دبي اليوم، مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر والتحولات الجديدة التي تشهدها خريطة الاستثمار العالمية، في ضوء التحولات الاقتصادية والسياسية والعودة إلى الممارسات الحمائية مرة أخرى. ويشكل ملتقى الاستثمار السنوي الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر منصة حوار عالمية لمناقشة مواضيع الاستثمار الأجنبي المباشر بمشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة الاستثمار في كافة أنحاء العالم، بهدف وضع رؤية شاملة لمستقبل هذا القطاع الحيوي الذي يلعب دورا رئيسيا في دعم نمو الاقتصاد العالمي. وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز حوار إقليمي ودولي حول تنمية حركة الاستثمار والتجارة وربط الأسواق التجارية والاستثمارية العالمية ببعضها البعض وتوفير منصات ذات طابع دولي تجمع المعنيين والمختصين بتطوير مناخ الاستثمار في القطاعين الحكومي والخاص للتباحث حول أبرز الفرص والتحديات وسبل تجاوزها. وأوضح المنصوري أن ملتقى الاستثمار السنوي يشكل حدثا رائدا في هذا الصدد، إذ نجح الملتقى على مدار سبع سنوات ماضية في توفير منصة تفاعلية لخلق تعاون مشترك بين الأطراف المعنية بتنمية الاستثمار من مختلف دول العالم، ومساهمته بشكل ملحوظ في تسليط الضوء على أبرز الفرص والاطلاع على الحوافز والتسهيلات الاستثمارية في أسواق مختلفة ومتنوعة بمشاركة أكثر من 141 دولة حول العالم في دورته الحالية، فضلا عن حضور حوالي 20,000 مستثمر وزائر من مختلف الأسواق المتقدمة والناشئة. وأضاف المنصوري، أن الاستثمارات المباشرة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز ممكنات النمو الاقتصادي المستدام، ورفع كفاءة الاقتصادات الوطنية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تبني أفضل السياسات والتوجهات الاقتصادية لمواكبة المتغيرات التي تطرأ على طبيعة وتوجهات الاستثمارات الأجنبية بما يضمن الاحتفاظ بجاذبية بيئة الأعمال داخل أسواق الدولة وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للمال والأعمال. ... المزيد
مشاركة :