جددت الجامعة العربية إدانتها الكاملة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد التظاهرات السلمية التي يقوم بها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة. وأكدت الجامعة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عن الضحايا من المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا دون أن يكونوا حاملين للسلاح. وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، أن الوضع في قطاع غزة يحتاج لتدخل من قبل المجتمع الدولي، وأن استمرار العنف الاسرائيلي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة وانزلاقها نحو المزيد من العنف والتصعيد. وقال إن الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يعيشها القطاع تستلزم توجيه الدعم للمواطني الفلسطينيين وليس تصويب الرصاص إلى صدورهم. وأوضح عفيفي أن الجرائم الإسرائلية تهدد بإشعال المنطقة، وأن حالة الصمت الدولي إزاء ما يجري تشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، مؤكداً ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة الدولية.