أثار #الهجوم_الكيمياوي على #دوما بريف دمشق الليلة الماضية عاصفة من ردود أفعال دولية واسعة، كان أبرزها من الرئيس الأميركي دونالد #ترمب الذي هدد نظام الأسد بدفع ثمن باهظ، محملاً الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين وإيران المسؤولية. وفيما طالب الاتحاد الأوروبي برد دولي على هجوم دوما، دعت #فرنسا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لبحث الهجوم وقال وزير خارجيتها إن بلاده لن تتهرب من مسؤولياتها التي تعهدت بها سابقا، أما النظام السوري وروسيا فقد وصفا الاتهامات باستخدام الكيمياوي بغير المقنعة، فيما اعتبرته الخارجية الإيرانية بأنه ذريعة للقيام بعمل عسكري ضد دمشق. موجة إدانات إقليمية ودولية أثارها الهجوم الكيمياوي على دوما، إلى جانب اتهامات للنظام السوري باستخدام الكيمياوي ضد المدنيين. ومن جهته نفى النظام التورط فيما يجري بدوما، كما روسيا بادرت بنفي استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية، بل أبدت استعدادها لإرسال خبراء في مجال الدفاع الإشعاعي والكيميائي لجمع المعلومات التي تؤكد أن تلك الادعاءات على حد قولها مفبركة. السعودية من جانبها دانت الهجوم وطالبت المجتمع الدولي بحماية المدنيين. أما واشنطن فحملت موسكو مسؤولية الهجوم، ووصف الرئيس دونالد ترمب رئيس النظام السوري بالحيوان، كما طالب ترمب بفتح المجال فورا أمام المساعدات الإنسانية العاجلة في دوما. وكانت واشنطن قد توعدت النظام بدفع ثمن استخدام الكيمياوي ولوحت بتحرك عسكري أحادي إذا تطلب الأمر. ردود فعل دولية غاضبة أيضا كانت صدرت من بريطانيا وفرنسا اللتين هددتا من قبل بضربات ضد النظام السوري حال إثبات استخدام الأسلحة الكيمياوية. وطالبت الأمم المتحدة من جانبها مرات عدة مجلس الأمن بمحاسبة النظام السوري على مثل تلك الجرائم. يذكر أن هجوم دوما سبقته اتهامات باستخدام الكيمياوي في غوطة دمشق وخان شيخون وخان العسل في حلب والبياضة في حمص وغيرها.
مشاركة :