قال مساعد رئيس تحرير صحيفة “العرب” الندنية، أحمد أبو دوح، إن هناك حملة روسية ناجحة إلى حد ما على مواقع التواصل وسائل الإعلام لإثبات وجهة نظر لا يفهمها المسؤولون، باعتبارهم مطلعون على مدى التضليل التي تحويه هذه الرسالة بين السطور لكن يؤثر كثيرا على النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والناس العاديين، فروسيا تريد من بريطانيا أن تظهر معلومات لكن تكسر كود متفق علي،ه لكنه غير رسمي لمرحلة ما بعد الحرب الباردة في عمل الاستخبارات، فروسيا تفهم أن بريطانيا لا تستطيع أن تعلن عن هذه المادة المعلومات في وسائل الإعلام، لذلك تستخدم روسيا هذه الورقة من أجل الضغط على الحكومة البريطانية وإثبات أن تلك الحكومة اتهمت روسيا من دون أي سبب، المزيد من التفاصيل يسردها «أبو دوح» خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي أحمد صبح.
مشاركة :