في المقال السابق، امتدحت جهود مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود، واليوم أرجو أن يتسع صدره للنقد... فما حدث لمدير ثانوية جابر الأحمد شيء لا يصدق أبداً، فكيف يتم التعامل مع مرب فاضل بهذه الطريقة الفظة؟ وبأي حق يتم اقتحام حرم مدرسي؟ قيادات وزارة التربية في سبات عميق وكذلك مدير المنطقة، فهم لم يكلفوا أنفسهم في الدفاع عن مدير المدرسة، كما أنهم أرسلوا تعاميم بعدم التضامن مع إدارة ثانوية جابر الأحمد، وهذا من شأنه الإساءة لمهنة التعليم من جهة، ومن جهة ثانية التقليل من احترام الجميع للمعلمين بمختلف مستوياتهم!اليوم حتى جمعية المعلمين لم تتحرك واكتفت بالتنديد والاستنكار وكأن الأمر عابر! كما أنني أستغرب صمت أعضاء مجلس الأمة تجاه ما حدث.اليوم مهنة التعليم تتعرض للإهانة، ويجب أن يتحمل مدير المنطقة مسؤوليته وكذلك وكيل التعليم العام ووكيل الوزارة والوزير... ويجب على جميع الإدارات المدرسية في شتى المناطق، أن تسجل موقفا بإقالة جميع من ذُكر، وإلا فانتظروا المزيد من الإهانات والتعسف، فما تعرض له مدير المدرسة من سحب وسحل أمام مرأى الجميع، أمر يستحق وقفة جادة وصارمة، وكذلك تخاذل المسؤولين يجب ألا يمر مرور الكرام...على شرطة البيئة أن تعرف حدودها المنصوص لها في القانون، وهي مسؤولة عن الأماكن العامة. أما المباني الحكومية بمختلف مجالاتها فهي محصنة وذات حرمة، لهذا يجب محاسبة من تجاوزوا صلاحياتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وإني على يقين بأن القضاء سوف يقتص منهم عاجلاً أو آجلاً. كما أنني أود التحقيق في ملابسات ما حدث وهل لأحد من هؤلاء أقرباء في المدرسة؟! اليوم وزارة التربية تقف بجانب السور وقياداتها تداري على كراسيها، ولكن هذا لا يكون أبداً على مصلحة وكرامة المعلمين...إضاءة: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا اليوم ما حدث:اسحل المعلم لتوفه التنكيلا إن المعلم سيدُ التدخينا! meshal-alfraaj@hotmail.com
مشاركة :