«لم أقصد الإساءة وتشويه صورة مصر».تبرير وضعته الفنانة المصرية أمل رزق بمثابة صك براءة لها، بعد نشرها لفيديو من داخل أحد المستشفيات الخاصة، وهي تبحث عن غرفه للعناية الفائقة، تستغيث فيه بالرئيس المصري ووزير الصحة إثر تعرضها لأزمة قلبية. الضجة التي أحدثتها إطلالة الفنانة على «السوشيال ميديا»، دفعت بها إلى التأكيد لـ «الراي» على أن الفيديو لم يهدف على الإطلاق إلى تشويه صورة مصر، ولكنها كمواطنة مصرية حاولت أن تنقذ حياتها من خلاله، لافتة إلى أن كلاً من وزير الصحة ووزير الدخلية بادرا بالفعل إلى تلبية طلبها بسرعة ودخلت مستشفى الشرطة لتلقي العلاج. وقالت رزق: «ما تم تداوله على مواقع التواصل كذب، روّج له بعض المغرضين، بزعم أنني أحاول تشويه صورة مصر، وأن المستشفيات المصرية كارثة صحية لا يمكن السكوت عليها»، متابعة: «أنا فنانة وإنسانة مصرية حتى النخاع، ولا يمكن أن أشوّه صورة بلدي، وللتأكيد مرة أخرى، هدفي من الفيديو كان إنقاذ حياتى فقط».وختمت كلامها قائلة: «الحمد لله خرجت من مستشفى الشرطة بعد أن تلقيت العلاج المناسب والاطمئنان على صحتي، والتي باتت مستقرة وأنا حالياً في منزلي».
مشاركة :