دينا مصطفى (أبوظبي) تصدر وسم #قطر_المنهوبة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث استنكر مغردون استمرار تنظيم الحمدين الإرهابي في سرقة أموال الشعب وتكديسها في الخارج على شكل أموال سائلة وعقارات وممتلكات حول العالم، بالإضافة إلى تمويلهم الإرهاب وإيوائهم لأعضاء تنظيم «الإخوان» الإرهابي على أرض قطر وتوفير كافة سبل العيش المرفهة لهم، مؤكدين أن تصرفات النظام القطري تشكل عبئاً كبيراً على الموازنة العامة للدوحة وكل قطاعات الاقتصاد التي عانت خسائر فادحة؛ نتيجة تراكم الديون المحلية، حتى وصل الأمر أن أعلن مصرف قطر المركزي، الاستدانة لصالح حكومة الدوحة من السوق المحلي. كما عبر مغردون عن غضبهم من أفعال تنظيم الحمدين التي سببت عبئاً كبيراً على الشعب القطري. وكشف مغردون عن تخصيص حمد بن خليفه آل ثاني 1.2 مليار يورو لشراء 18 قصراً لاستخدامه الشخصي موزعه بين لندن وباريس. واستنكر أحدهم ذلك، وقال إن ذلك يحدث فيما المواطن القطري يغرق بالديون! وكتب آخر «المواطن القطري يغرق بديون والسبب تنظيم الحمدين الإرهابي وتميم الذي ضيع المال القطري وذهب للغريب مثل إيران وتركيا وأصبح الشعب الضحية». فيما عبر مغردون خليجيون عن غضبهم من حالة الشعب القطري، وقال أحدهم «هذا حال الشعب القطري اليوم، الحكومة الداعمة للإرهاب تنهب الشعب وتسرح المواطن وتبحث عن التركي المحتل، كان الله في عون شعب قطر، نعلم أن الكثير منكم يعلم الحق ولكن أفواهكم مكممه والله ينصركم على الحمدين ومرتزقتهم». وأكد آخر «لو استخدمت الحكومة القطرية الأموال التي أرسلتها إلى التنظيمات الإرهابية بشكل عام و تنظيم داعش بشكل خاص لسداد ديون مواطنيها لأصبح المواطن القطري من دون ديون». وكتب أحد المغردين «شيء تنخلع منه القلوب أين كان أشقاؤنا القطريون وأين أصبحوا؟ المرتزقة يتمرغون بنعيم أموال الشعب القطري، وأبناء قطر يعصرهم الفقر والفاقة». وتساءل آخرون عن كيفية نهب هذه الأموال وسرقتها وزيادة ديون الشعب القطري «أين تذهب أموال الشعب القطري المنهوبة؟ وكيف يتم إنفاق الأموال بكل بذخ وترف بينما المواطن القطري غارق في الديون». وعبر مغرد يمني عن المرارة التي يشعر بها تجاه قطر، فكتب «قطر يقودها تنظيم حاقد غادر لا يعرف معنى الأخوة والجيرة وحرمة التعدي على الدول الشقيقة من خلال التحريض الإعلامي ودعم المجموعات الإرهابية، ما الذي فعلته اليمن بقطر حتى تدعم الحوثي بالمال والسلاح ضد الحكومة اليمنية؟ ما الذي فعلناه بكم؟ لماذا كل هذا الحقد؟». ... المزيد
مشاركة :