قالت المعارضة القطرية، إن المبالغ التي دفعها نظام الحمدين الإرهابي في مارس/‏آذار الماضي لمنظوماته الإخوانية وجمعياته الحقوقية الوهمية وشركات التحشيد بأوروبا وأمريكا كانت الأعلى منذ بداية العام،وقد تخطت المئة مليون يورو.وكشفت في تغريدات لها على «تويتر» أمس ، سبب زيادة الرشى في الشهر الماضي،بظهور لوبيات جديدة تم إنشاؤها في فرنسا وألمانيا وأمريكا تحاول استقطاب أكبر قدر ممكن من صحفيين وحقوقيين ونشطاء كانوا قد فشلوا في تحقيق نجاحهم المهني والشهرة. وقالت إن اللوبيات الجديدة قد وعدوا من قبل المنظومات القطرية في هذه الدول أن يتم إبرازهم وتضخيم أعمالهم وأنشطتهم من خلال شركات العلاقات العامة المتعاقد معها النظام القطري، ليقوموا بعدها بالترويج لتميم وجماعته إن كان في إعلام النظام أو داخل بلدانهم. وأضافت: المعيب في هذه البروباغندا الرخيصة، أن الأدوار المستقبلية التي خصصت لهؤلاء هي التهجم على المجتمعات الخليجية ، مقابل تجميل صورة النظام القطري والادعاء أنه الوحيد الحريص على «مجتمعه». واختتمت : إن الحقد الذي وصل إليه أمير الظلام تجاه الدول الشقيقة وشعوبها، سيعجل أكثر في انهيار نظامه القمعي،مؤكدة أن استجلاب العطف الخارجي والظهور بمظهر الضحية مفضوح ومكشوف عند الجميع، ومصيره الفشل الذريع.