أكدت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد -أمير قطر- ووالده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق حمد بن جاسم، تقاسموا عوائد المناطق الحرة التي أنشأها النظام القطري قبل عامين، مشددة على أن المواطنين القطريين محرومون من الاستفادة من هذه المناطق، فيما كشف فيديوجراف عن زيادة النظام القطري منذ بدء مقاطعة الدول الأربع، من وتيرة شراء الأسلحة الضخمة والمتطورة الأمر الذي أثار العديد من الشكوك حول الدوافع والأهداف.وتساءلت المعارضة، عبر حسابها على موقع «تويتر» أمس السبت، قائلة: «لماذا حرم المواطن القطري الشريف الاستفادة من المناطق الاستثمارية الحرة التي أنشأها النظام القطري منذ عامين وحتى الآن؟».وأضافت: «لماذا منعت القوانين الصادرة عن الديوان الأميري المواطنين القطريين من أن يكون لهم الحق في تشكيل مشاريع صغيرة تمنحهم القدرة على بناء مجمعات تجارية في المساحات التي سيسمح للأجانب بالتملك فيها؟». واختتمت المعارضة القطرية بالإجابة عن هذه التساؤلات بالقول: «الجواب: لأن مداخيل المناطق الحرة ومساحات التملك الأجنبي تم تقاسمها بين ثلاثة: تميم وأبيه وحمد بن جاسم». مردفة: «التغيير قادم».يذكر أن المناطق الحرة في قطر تشمل المناطق الاقتصادية ومطار حمد الدولي، ويقدر رأس مال هذه المناطق والأصول ب50 مليار ريال، أي نحو«13.7 مليار دولار».من جهة اخرى، زاد النظام القطري منذ بدء مقاطعته من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، من وتيرة شراء الأسلحة الضخمة والمتطورة الأمر الذي أثار العديد من الشكوك حول الدوافع والأهداف.وبحسب فيديوجراف، فإن قطر قامت بشراء 36 مقاتلة من طراز إف 15 من الولايات المتحدة بقيمة «12 مليار دولار».واشترت الدوحة 24 طائرة حربية من رافال الفرنسية بقيمة «7.8 مليار دولار»، إضافة إلى 24 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز تايفون «حوالي 3 مليارات دولار».كما اشترت قطر 7 سفن حربية من إيطاليا «5.91 مليار دولار»، بالإضافة لشراء 62 دبابة «ليوبارد- 2»، و24 عربة «بي زيد اتش 2000» من ألمانيا بقيمة «2.5 مليار دولار».واتفقت قطر مع تركيا على شراء سيارات مدرعة، وطائرات من دون طيار، ومعدات عسكرية متنوعة للاتصالات بقيمة «ملياري دولار».وجرى تداول حديث عن مساعٍ قطرية لشراء نظام «S400» الصاروخي الروسي.
مشاركة :