عقدت جمعية الصحفيين مساء أمس الأول جلسة عصف ذهني حضرها حشد من الأعضاء في مركز الشباب بأبراج الإمارات، بهدف الخروج بمقترحات وأفكار يمكن تنفيذها خلال الفترة القادمة، ودارت الجلسة حول ٥ محاور رئيسية هي آفاق العمل في جمعية الصحفيين ووضع أفكار ومقترحات لمشاريع جديدة وتفعيل النشاط في الجمعية وخدمة الصحفيين بشكل أمثل، وأخيراً المساهمة في دعم قضايا الوطن، وإبراز صورة الدولة في الخارج. أبدت فرق العمل خلال الجلسة تجاوباً لافتاً، وتم عرض العديد من الأفكار والمقترحات القيمة والمفيدة والهادفة والتي ستساهم في خدمة الصحفيين ودعم المؤسسات الصحفية في الدولة وكذلك تلك المبادرات والمشاريع التي تخدم القضايا الوطنية داخل الدولة وخارجها، مع التركيز على دعم الشباب وطرح المبادرات التنافسية، وقد خرج العصف الذهني بأكثر من فكرة ومبادرة ومقترح.وشكر محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب على دعمها لأنشطة الجمعية واستضافة مركز الشباب في دبي لجلسة العصف الذهني وتقديم كافة التسهيلات لنجاحه، وأكد أن مجلس الإدارة سينظر في الاقتراحات المطروحة بغرض اختيار أفضلها وتنفيذها بمشاركة الصحفيين الأعضاء والعمل بروح الفريق الواحد، من خلال لجان تعتزم الجمعية تشكيلها من الأعضاء من أجل تفعيل دورهم وجعله أكثر قدرة على التأثير، وذلك خلال شهر على الأكثر. الحمادي، الذي اعتبر جلسة العصف الذهني بداية انطلاقة رسمية للمضي قدماً في أنشطة الجمعية، أضاف أن «الصحفيين» ستولي اهتماماً بالغاً لإبراز صورة الدولة في الخارج من خلال الاستفادة من شبكة العلاقات مع الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي والغربي على حد سواء، كما ستدرس الجمعية إمكانية عقد لقاءات سنوية مع العاملين في الحقل من دول مجلس التعاون والدول العربية بغرض وضع سياسات متجانسة وخطط عمل مشتركة لدعم جنودنا في اليمنوأكد الحمادي أن اهتمام الجمعية بإبراز الصورة المشرقة لدولتنا نتج عما لمسته الجمعية من إجماع المجتمع الصحفي على ذلك، كما كان هناك إجماع على العديد من النقاط الأساسية التي ستتم دراستها وبحث إمكانية تنفيذها.