«صحة دبي» تحاكي عام 2071 بعصف ذهني و7 محاور للتطوير

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» انتقلت هيئة الصحة بدبي، بواقع الحياة في العام الجاري 2020، إلى مجتمع دبي في عام 2071، في أول محاكاة من نوعها للمستقبل، وما سيكون عليه القطاع الصحي من تقدم وتطور بعد 50 عاماً؛ حيث طرحت الهيئة مجمل المشروعات والمبادرات وما لديها من أهداف للمناقشة والحوار، في أحد أهم مختبرات العصف الذهني، التي نظمتها أمس.جاء ذلك بحضور سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، المفوض العام لمسار الصحة والمعرفة، وحميد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وخليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي (الحكومي والخاص)، ومجموعة من صناع القرار والمخططين وراسمي السياسات والأطباء، إلى جانب المختصين في مؤسسات وشركات التأمين الصحي والأدوية، ومختلف القطاعات والجهات المعنية وذات العلاقة.وأكد القطامي، أن الهيئة، استلهمت فكرة مختبر العصف الذهني لمستقبل الصحة وواقعها في عام 2017، من مبادئ العمل وروح التفاؤل التي حملتها وثيقة الخمسين، التي وجه بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون دبي هي مدينة المستقبل، وهي مدينة الحياة والسعادة، والرفاهية المطلقة، التي يتمناها سموّه ويريدها لكل الناس.شهد المختبر مناقشات وتفاعل متواصل بين الحضور في 7 محاور رئيسية، تضمنت: تجربة صحية مستقبلية استثنائية. حياة برفاهية صحية مستدامة. شباب دائم. حياة بلا ألم. الإنسان الخارق. طب الفضاء. مستقبل اقتصاديات الصحة.وشهد تفاعلاً من المشاركين، الذين انقسموا إلى مجموعة من فرق العمل، تناول كل فريق، محوراً من المحاور السبعة؛ حيث خلصوا في ختام العصف الذهني إلى مجموعة من الأفكار المبتكرة والخلاقة، التي بلورتها الهيئة في رؤية موحدة وأجندة عمل محددة البنود والمسارات، لتعزيز جودة الحياة ودعم أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة، ومن ثم التوجه مباشرة نحو متطلبات عام 2071.وقالت فاطمة عباس، المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، إن الهيئة حرصت لدى صياغة المحاور السبعة لمختبر العصف الذهني، على ملاءمة فكرة كل محور وأهدافه مع الموجهات العامة لمئوية الإمارات (2071)، ووثيقة الخمسين لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب التحقق من انسجام المحاور مع استراتيجية دبي وتطلعاتها المستقبلية.ولفتت إلى قائمة فرق العمل التي تفاعلت في المحاور السبعة، التي مثلت: المجلس التنفيذي- دبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة بأبوظبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات دبي، وشرطة دبي، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وعدداً من الكليات والجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية، وشركات التأمين والأدوية.

مشاركة :