حقائق عن الثوم: ساعد بناة الأهرامات ويقي من الزهايمر

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل الثوم في العديد من الوصفات التقليدية لعلاج نزلات البرد وآلام الظهر، فما هي أسرار هذا "النبات السحري" الذي استعان به بناة الأهرامات قبل آلاف السنين والذي أثبتت الدراسات دوره في الوقاية من الزهايمر. الثوم..يأتي على قائمة المواد الطبيعية التي تدخل في وصفات تقليدية أو عقاقير طبية، لعلاج الكثير من الأمراض، وفيما يلي مجموعة من الحقائق عن هذه "المادة السحرية": -    ترجع دراسات تاريخية، زراعة الثوم إلى قبل أكثر من خمسة آلاف عام، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الفراعنة استخدموه كعلاج لمشاكل الظهر أثناء بناء الأهرامات، وفقا لموقع " بلاك غارليك" الألماني، الذي أشار أيضا إلى أن تناول الثوم كان يستخدم كمصدر للإمداد بالطاقة لبناة الأهرامات. -    الرصد العلمي لفوائد الثوم يرجع لعام 1858 ويرتبط باسم العالم الشهير، لويس باستور الذي كان أول من رصد التأثير المضاد للبكتيريا في الثوم وأرجع ذلك لاحتوائه على مادة الأليسين. ومنذ هذا التاريخ حتى الآن تم رصد العديد من الفوائد للثوم في العلاج والوقاية من الكثير من الأمراض من بينها: -    ضغط الدم: إذ يساعد الثوم على تحسين جريان الدم وبالتالي فهو يقي من التجلطات وارتفاع ضغط الدم. -    نزلات البرد: مادة الأليسين الموجودة في الثوم تنتج في الدم العديد من مضادات الأكسدة التي تهاجم الفيروسات والبكتيريا التي نتعرض لها بشكل يومي، وبالتالي فإن تناول الثوم بانتظام يساهم في تقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد. -    الزهايمر: لا يساعد الثوم في توسيع الشرايين فحسب، بل إن مادة الأليسين تساهم وفقا للأبحاث العلمية، في تحسين كفاءة خلايا المخ، الأمر الذي من الممكن أن يقي من الزهايمر أو ما يعرف بخرف الشيخوخة. -    آلام الظهر: هناك الكثير من مسببات آلام الظهر التي قد تحدث نتيجة لشد عضلي أو لقلة الحركة، لكن بعض المشكلات تكون مرتبطة بالتهابات في الأعصاب، وهنا يمكن للثوم أن يلعب دورا مهما، لاسيما وأنه يساعد في الحد من الالتهابات، بالإضافة إلى مكوناته المضادة للبكتيريا. -    تقليل التجاعيد: يمتد تأثير الثوم ومضادات الأكسدة الغني بها، إلى البشرة أيضا إذ يساعد في حماية خلايا الجلد وإبطاء عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد على البشرة. -    مشكلات الهضم: تساعد مادة الأليسين بتأثيرها المضاد للبكتيريا في علاج مشكلات الغازات والتهاب المثانة والمغص. وبعد سرد مجموعة من الفوائد المتعددة للثوم، يأتي السؤال: ما هي أفضل طرق تناول الثوم للاستفادة من تأثيره الوقائي: ينصح الخبراء باستخدام الثوم بشكل يومي في الوجبات الغذائية المختلفة، أما بالنسبة لمن يعاني من مشكلات صحية قوية، فيمكنه تناول جرعات مكثفة من الثوم. ويمكن أيضا خلط الثوم بمواد أخرى للحد من أعراض بعض الأمراض، إذ يمكن على سبيل المثال خلط الثوم المفروم مع كمية من اللبن وتسخين الخليط لبعض الوقت، إذ تساعد هذه الوصفة في الحد من آلام الظهر، وفقا لموقع "بونته" الألماني. أما بالنسبة لمن لا يفضل تناول الثوم بسبب رائحته أو طعمه، فيمكنه خلط الثوم المفروم مع ملعقتين من الخل وزيت الزيتون وعمل خليط يمكن دهن الظهر به. وكعلاج سريع للإسهال، ينصح الخبراء بتقطيع أربع حبات من الثوم مع بعض قطع الزنجبيل وخلطهم بماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم تناول الخليط، وفقا لموقع "بونته" الألماني. ا.ف/ع.ش

مشاركة :