أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة وبأقوى العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر ضد المتظاهرين الفلسطينيين الأبرياء والسلميين، بما في ذلك ضد الصحفيين والعاملين الطبيين على حدود قطاع غزة، مما أدى إلى الإعدام العشوائي لنحو 32 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 1000 شخص على يد قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي.وأوضحت أن إسرائيل في يوم الجمعة الثاني على التوالي اختارت استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين الذين يتظاهرون ضد احتلال أراضيهم، محملة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وحدها كامل المسؤولية عن الاستخدام العشوائي والجنائي للقوة الذي يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، الذين يحتجون سلميا للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمعترف بها دوليا.ميدانيا استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في بحر مدينة غزة.وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في غزة بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت أكثر من مرة ، النار صوب الصيادين ومراكبهم في بحر المدينة، دون أن يصاب أي منهم بأذى، غير أن الصيادين اضطروا إلى تغيير أماكن عملهم حفاظا على أرواحهم.من جهة أخرى قررت اللجنة القائمة على مسيرات العودة في قطاع غزة أمس الاثنين اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للاحتشاد الشعبي قرب السياج الفاصل مع إسرائيل تحت عنوان (رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل).وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ، في بيان عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة، على أهداف المسيرات «باعتبارها وسيلة كفاحية شعبية سلمية مستمرة».
مشاركة :