عقد في مدينة العيون عاصمة إقليم الصحراء الغربية سابقاً، اليوم (الاثنين)، لقاء جماهيري موسع أكد استعداد المغرب لمواجهة استفزازات جبهة البوليساريو، وللدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية.والصحراء الغربية منطقة صحراوية شاسعة تبلغ مساحتها 266 ألف كلم مربع مع واجهة على المحيط الاطلسي يبلغ طولها 1100 كلم. وتعد المنطقة الوحيدة في القارة الأفريقية التي لم تتم تسوية وضعها بعد الاستعمار.ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية، في حين تسيطر البوليساريو على 20%، يفصل بينهما جدار ومنطقة عازلة تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة.ويتهم المغرب منذ بضعة أسابيع جبهة البوليساريو بتنفيذ توغلات في أقصى جنوب وشرق المنطقة العازلة، ما يعد خرقاً للاتفاق العسكري المحدد لهذه المنطقة.ونفت جبهة البوليساريو هذه الاتهامات، بينما أوضحت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو) أنها لم تلحظ أي تحرك لعناصر عسكرية في المنطقة الشمالية-الشرقية.ووصف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمام نحو 500 من المسؤولين المغاربة التقوا في قصر المؤتمرات بمدينة العيون، هذا اليوم باليوم التاريخي، وقال إنه يرمي إلى توجيه رسالة للداخل والخارج مفادها أن الجميع معبأون للدفاع عن سيادة المغرب ووحدة ترابه في إطار جبهة موحدة.