طفل نجران الرضيع بين الحياة والموت

  • 11/22/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر المواطن ناصر مهدي آل سوار، منذ أكثر من أسبوعين في نقل طفله إبراهيم الذي يبلغ من العمر (14يوماً) من مدينة نجران إلى مدينة الرياض، لإنقاذ حياته واستكمال علاجه، بعد أن وضعته زوجته في مستشفى نجران العام، بولادة طبيعية، واكتشف الأطباء بأنه يعاني من عيب خلقي في القلب شُخص على أنه ضيق في الصمام الأورطي ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل، ومثل هذه العمليات تفتقدها مستشفيات منطقة نجران، ويحتاج نقله عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى أحد المستشفيات المتخصصة. وقال المواطن آل سوار: إن الأطباء في مستشفى نجران العام قرروا تحويل طفله إلى مستشفيات متقدمة والتوصية بنقله بواسطة طائرة الإخلاء الطبي، مؤكدا بأن طائرة الإخلاء الطبي جاهزة منذ إشعارها بوضع الطفل، مضيفا أنه للأسف لم ترد المستشفيات التي تمت مراسلتها حتى الآن، مستغربا من رد نظام الإحالة الإلكتروني عبر بوابة وزارة الصحة على طلب التحويل 19829 بتاريخ 17/1/1436هـ حيث تلقى ردا بأن حالة طفله تم قبولها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وعليه الانتظار لحين توفر سرير، وتعجب والد الطفل من رد مشروع الرعاية الصحية الشاملة نظام الإحالة بين المرافق الصحية والاكتفاء برد مستشفى الملك فيصل التخصصي دون البحث في المستشفيات الأخرى رغم الحاجة الماسة في إجراء عملية لطفله الذي يصارع الموت داخل العناية المركزة في مستشفى نجران العام ويعيش على الجهاز التنفسي. وناشدت أسرة الطفل بسرعة نقل طفلهم وإنقاذ حياته، حيث إن ظروفهم المادية صعبة ومن الصعب علاج طفلهم على حسابهم الخاص، ويأملون بأن يحظى ابنهم بالاهتمام والرعاية الطبية.

مشاركة :