وثائق تكشف استيلاء «الحمدين» على أراض حكومية

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل القطرية، استيلاء أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حينها حمد بن جاسم على أراض تعود ملكيتها للدولة، وتحويلها لاسميهما الشخصيين.وكشفت الوثائق عن تلاعب حمد بن جاسم بأسعار العقار في قطر؛ من خلال القيام بعمليات وهمية لبيع وشراء الأراضي بينه وبين أبنائه بأسعار عالية جداً، الهدف منها رفع أسعار الأراضي وبيع جزء منها للمواطنين بأسعار أعلى من قيمتها الفعلية، إضافة إلى غسل أموال اكتسبت بطرق غير مشروعة عبر عمليات البيع والشراء الوهمية.وأظهرت الوثائق ذاتها قيام النائب العام القطري علي بن فطيس المري بفتح حساب بنكي في دول أوروبية برأس مال يبلغ 100 ألف يورو، وتسجيل أسهم من رأس المال بأسماء اثنين من أبنائه؛ لتأسيس شركة عقارية في أوروبا.ويرى مراقبون أن تلك الممارسات تنطوي على شبهات فساد من قبل بعض الشخصيات القطرية، التي كانت تحكم البلاد في فترة ماضية، كما أنها تأتي امتداداً لعمليات السرقة التي طالت ممتلكات القطريين، إلى جانب ممارسة عمليات تجارية مشبوهة أخرى تنطلي تحت حيل «غسل الأموال»؛ لزيادة أرصدتهم البنكية، ما شجع المسؤولين القطريين للسير على نهج قيادتهم بالسرقة وتحويل الأموال لشركات خارجية وتسجيلها أسهماً بتلك الشركات بأسماء أبنائها.ودشن قطريون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاج «قطر منهوبة» تصدر الترند في قطر؛ حيث فضحوا فيه فساد «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، الذي أنفق المليارات من ثروات البلاد في دعم الإرهاب ومنظماته، خاصة جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، وتنظيم «القاعدة» و«جبهة النصرة» في سوريا وحركة «طالبان» في أفغانستان والجماعة الليبية المقاتلة وحركات أخرى متطرفة لا تعد ولا تحصى في مالي ونيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد وفي مختلف أرجاء المعمورة.وتساءل المغردون: أين أموال الشعب القطري يا تميم ؟ وكشف «الهاشتاج» أن أكثر من 100 مليار دولار نهبها «نظام الحمدين» ممثلاً في الأمير السابق حمد بن خليفة والأمير الحالي تميم بن حمد، وأرسين لوبين الدوحة حمد بن جاسم، الذي أصبح في فترة وجيزة من مدير مكتب وزير إلى ملياردير على مستوى العالم يشار إليه بالبنان، وهناك أيضاً علي بن فطيس المري النائب العام، والمشرف على ما يُعرف ب«مركز سيادة القانون ومحاربة الفساد» في جنيف، الذي نشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية تحقيقاً صحفياً عنه، كشفت خلاله أنه يختبئ خلف ستار مكافحة الفساد؛ ليمارسه بنفسه، مدللةً على ذلك بكثير من القرائن.

مشاركة :