العين: راشد النعيمي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، غداً الأربعاء حفل تخريج الدفعة السابعة والثلاثين من طلاب جامعة الإمارات بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والسفراء وكبار المسؤولين وأولياء أمور الخريجين بالقاعة الكبرى بالمبنى الهلالي في الحرم الجامعي بمدينة العين.ويبلغ عدد الطلاب الحاصلين على درجاتهم العلمية 507 طلاب في البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف التخصصات والكليات، منهم 72 طالب امتياز، ومع طلاب الدفعة 37 يصبح إجمالي عدد الخريجين من الطلاب فقط الذين قدمتهم جامعة الإمارات إلى سوق العمل منذ عام 1981 هو 16541 خريجاً.ويتضمن برنامج حفل الافتتاح وصول راعي الحفل ثم السلام الوطني يعقبه عرض فيلم قصير عن مسيرة الجامعة ثم يلقي الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى للجامعة كلمته تعقبها كلمة الخريجين ثم تبدأ مراسم التخرج. وقال الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى للجامعة، نزف أجمل التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة بانضمام كوكبة جديدة مميزة من أبناء الوطن إلى مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، ويسرني أن أهنئ أبنائي الطلبة الذين حصلوا على الدرجات العلمية المختلفة في شتى التخصصات، بكل كفاءة واقتدار.وأضاف: إن تخرجكم اليوم يأتي نتاجاً لجهودكم المتواصلة في التحصيل العلمي المتميز واكتساب المعرفة، ما يُشكل رافداً أساسياً في دفع مسيرة التقدم والتطوّر التي يشهدها وطننا الغالي حتى تبوأ مراكز متقدمة في التنافسية العالمية والتنمية المستدامة، فنبارك لأولياء أمور الطلبة فرحتهم.. ونزف التهاني للوطن العزيز بانضمام كوكبة مميزة من أبنائه إلى مسيرة التنمية.من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة إن خريجي الجامعة فخر الوطن وجامعة الإمارات، وإنها مناسبة عزيزة، تؤكد الجامعة من خلالها على نجاح جهود الدولة المستمرة في تمكين الشباب وتعزيز دورهم الريادي في أن يكونوا شركاء في مسيرة التنمية والتقدم.وأضاف: هنيئاً لكم أبنائي الخريجين هذا التفوق والتميز، متمنياً لكم التوفيق والنجاح في مسيرتكم العلمية والعملية بما يسهم في تقدم وتطور وطننا الغالي، والشكر الجزيل لكل من أسهم في هذا الإنجاز الكبير. خطوات كبيرة تخطو جامعة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها قبل 41 عاماً خطوات كبيرة نحو التطوير المستمر والارتقاء بكلياتها ومناهجها العلمية المختلفة وأساليب التدريس الحديثة والمتطورة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي القائم على منهجيات الابتكار وتوفير أفضل بيئة تعليمية مشجعة على الإبداع والابتكار العلمي والبحثي وبما يضمن إعداد خريجين وباحثين متميزين في تطوير منهجيات التدريس الأكاديمي وتعزيز مخرجات البحوث العلمية للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للدولة عبر أولوياتها المختلفة في مجال البحث العلمي.وتزخر جامعة الإمارات ببرامج أكاديمية متنوعة - صممت مع الشركاء الاستراتيجيين في الدولة وأصحاب العمل - تتوزع على تسع كليات وبها نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين وحرم جامعي جديد ومتطور ومجموعة كاملة من الخدمات التي توفر الدعم للطلبة ما يجعلها بيئة تعليمية متميزة ليس لها مثيل في دولة الإمارات فضلا عن السمعة الدولية التي تحظى بها الجامعة والتي تتطلب تطوير المخرجات التعليمية والبحثية للارتقاء بها إلى مصاف أفضل الجامعات على مستوى العالم ولتكون «جامعة المستقبل».وتهدف الجامعة إلى تعزيز مسيرة البحث العلمي في الدولة عبر وضع السياسات وأفضل الممارسات العالمية والمعايير المعترف بها دولياً لضمان نقل الخبرة والمعرفة العلمية في مختلف التخصصات العلمية وبأعلى مستويات الجودة لتحقيق القيم الإبداعية والعلمية عبر الابتكار والإنجاز النوعي لمخرجات البحث العلمي وبما يحقق رؤيتها في إعداد أجيال من الباحثين وبما يضمن تلبية المتطلبات الوطنية لدولة الإمارات في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة عبر «جامعة المستقبل».ويأتي شعار «جامعة المستقبل» ليجسد رؤية الجامعة الوطنية الاستراتيجية للعام 2017-2021 التي ترتكز على رؤية قيادتنا الرشيدة المنبثقة من الأجندة الوطنية للدولة في تعزيز التنافسية العالمية للجامعة الوطنية الأم ولتكون جامعة الإمارات منصة معرفية وعلمية عالمية. جامعة المستقبل وفي هذا الإطار تشهد الجامعة عملية إعادة تقييم ومراجعة كل البرامج الأكاديمية التي تطبقها حاليا بعد أن استكملت إعداد هيكلها الإداري الجديد الذي سيبدأ العمل به وتطبيقه اعتبارا من بداية العام الأكاديمي 2017-2018 سعيا من إدارتها لتوفير قدر أكبر من المرونة والخصوصية تماشيا مع مفردات الخطة الاستراتيجية الجديدة التي ترتكز على ترسيخ مكانة الجامعة الوطنية كجامعة بحثية متطورة على الصعيدين المحلي والدولي.وتسعى الجامعة إلى تدشين برامج جديدة تتعلق بعلوم الفضاء في كلية الهندسة وبرنامج الصحة والتربية البدنية في كلية التربية وهي تخصصات يحتاجها سوق العمل إضافة إلى ملاءمتها للتوجهات والخطط الحكومية وذلك بعد توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات والجهات المختصة.فيما تشهد كليات الجامعة سلسلة من عمليات إعادة الهيكلة بحيث تطرح تخصصات جديدة منها بكالوريوس تقنية المعلومات العام الذي تطرحه كلية تقنية المعلومات على برامج تخصصية لكل منها بكالوريوس مستقل وذلك في الأمن الإلكتروني وهندسة الحاسوب وبرمجة الحاسوب.
مشاركة :