القدس (أ ف ب) - دانت إسرائيل الاثنين الهجوم الكيميائي المفترض الذي استهدف السبت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق، مؤكدة ان نظام الرئيس بشار الاسد ارتكب "جريمة ضد الانسانية" بشنه هذا الهجوم، وهو ما تنفيه دمشق. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان "تدين اسرائيل بشدة الهجوم بالاسلحة الكيميائية الذي قامت به سوريا في 7 نيسان/ابريل، بعد عام على الجريمة الجماعية التي نفذها النظام في خان شيخون". واضاف البيان ان "النظام السوري يواصل ارتكاب جرائم ضد الانسانية باستخدامه وسائل (قتالية) محرّمة". وتابع ان الهجوم "ينضم الى سلسلة طويلة من الهجمات المماثلة باستخدام الاسلحة الكيميائية التي ارتكبها هذا النظام منذ ان تعهد الأسد بنزع هذا النوع من الأسلحة". واضاف "وبهذا فان سوريا تنتهك بشكل صارخ التزاماتها وقرارات المجتمع الدولي بهذا الخصوص". والاثنين مع تصاعد التوتر حول الهجوم الكيميائي المزعوم، وجّهت سوريا وروسيا الاتهام الى اسرائيل بتنفيذ هجمات صاروخية ضد قاعدة جوية للنظام. لكن اسرائيل رفضت التعليق على هذه الادعاءات. وسَعت اسرائيل الى تجنب التدخل المباشر في الحرب الاهلية السورية، لكنها اعترفت بشن عشرات الضربات الجوية هناك لتوقف ما تقول انه شحنات اسلحة متطورة مرسلة الى عدوها حزب الله. كما حذرت ايضا مرارا من انها لن تقبل بأن تتمركز عدوتها اللدودة ايران عسكريا في سوريا. © 2018 AFP