الإمارات تسعى لإنشاء حزام أمني بتعز

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدن - وكالات: قالت مصادر يمنية مطلعة إن ضباطا إماراتيين ترافقهم خمس مدرعات عسكرية زاروا مدينة تعز وعقدوا اجتماعا مع قائد اللواء الـ35 مدرع العميد عدنان الحمادي دون التنسيق مع قيادة المحور بالمحافظة. وذكر مصدر مطلع أن الوفد الإماراتي ناقش في اجتماعاته بتعز حاجة المحافظة لقوات حزام أمني، والنية لإنشاء غرفة عمليات متقدمة لحماية قوات التحالف، حسب المصدر. وكانت الإمارات قد حاولت سابقا إنشاء قوات حزام أمني في تعز على غرار القوات الموجودة بالمحافظات الجنوبية، لكنها جوبهت بالرفض من قبل السلطات المحلية والمكونات السياسية في المحافظة، علما بأن قوات الحزام الأمني هي تشكيلات عسكرية مدعومة عسكريا وماديا من قبل الإمارات وتتلقى أوامرها مباشرة من قبل ضباط إماراتيين. ويأتي ذلك في وقت بسطت فيه قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات سيطرتها الكاملة على مدينة الضالع جنوبي اليمن بعد مواجهات ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر أمني حكومي أن قوات الأمن انسحبت بالكامل من النقاط والحواجز الأمنية وعادت إلى مقرها وسط المدينة، وذلك بعد مواجهات تجددت أمس الأول الأحد دون ضحايا، في حين وقعت السبت اشتباكات أدت إلى مقتل جندي وإصابة نحو عشرين آخرين -بينهم نائب مدير الأمن- وذلك بعد رفض قوات الأمن الانسحاب من نقاطها لصالح القوات المدعومة إماراتيا. وأضاف أن مواجهات محدودة تجددت، يوم الأحد، بين الطرفين، من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا. وكان المتحدث باسم مديرية أمن محافظة الضالع، أكرم القداحي، قد حمَّل قوات «الحزام الأمني» المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي شهدتها المدينة، السبت. وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحته بموقع «فيسبوك»، أن ما جرى «كان محاولة اغتيال لنائب مدير الأمن بليغ حمدي، الذي تعرض هو ومرافقوه لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطة، انطلقت من أكثر من 10 أطقم». واندلعت المواجهات بين الطرفين بعد رفض قوات الأمن، التابعة لوزارة الداخلية، الانسحاب من الحواجز والنقاط الأمنية، لصالح القوات المدعومة من الإمارات. وإثر استعادة عدن ومحافظات جنوبية من الحوثيين، في يوليو وأغسطس 2015، أنشأت الإمارات قوات «الحزام الأمني»، وهي خليط من عسكريين جنوبيين، ومقاتلين طامحين إلى انفصال جنوبي البلاد عن شماليه، وأُوكلت إلى هذه القوات مسؤولية حماية محافظات عدن ولحج وأبين والضالع بالكامل. كما تقدِّم دولة الإمارات دعماً مادياً ولوجيستياً لتلك القوات، بالإضافة إلى دعم قوات النخبة الحضرمية والشبوانية، في حضرموت وشبوة على التوالي (جنوب شرق)، بعيداً عن وزارة الداخلية، حسب إعلام محلي. وحسب الأناضول، فبعد استعادة عدن ومحافظات جنوبية من الحوثيين أواسط 2015 أنشأت الإمارات قوات الحزام الأمني، وهي خليط من عسكريين جنوبيين ومقاتلين طامحين لانفصال جنوبي البلاد عن شماله، وأوكلت لهذه القوات مسؤولية حماية محافظات عدن ولحج وأبين والضالع بالكامل. كما تقدم دولة الإمارات -رغم عضويتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن- دعما ماديا ولوجستيا لتلك القوات، بالإضافة إلى دعم قوات النخبة الحضرمية والشبوانية في حضرموت وشبوة على التوالي (جنوب شرق) بعيدا عن وزارة الداخلية التابعة للسلطة الشرعية. ولقي قياديان بالمقاومة اليمنية مصرعهما في كمين نصبه الحوثيون بمحافظة البيضاء، بينما قتل جندي ومدني وأصيب عشرة جنود في اشتباكات بين أمن محافظة الضالع وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا. وذكرت مصادر في المقاومة أن القياديين محمد الدمدمي وصالح العروي قتلا، كما أصيب الناطق باسم المقاومة في ذي ناعم محمد العمري في كمين استهدفهم بمديرية الزاهر، في محافظة البيضاء.

مشاركة :