رئيس الهيئات: خادم الحرمين عميد للقادة السياسيين المتميزين بالحنكة والدراية بما يصلح حال الأمم والشعوب والأوطان

  • 11/22/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتصريح خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- حول الوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي في يوم الأحد 23 - 1 - 1436ه، والذي يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يكون منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة بين الأشقاء في دول الخليج وأن يكون إيذاناً -بحول الله وقوته - لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية. ونوَّه معاليه بما تضمنه تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل من حرصه -أيده الله- في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. وقال معاليه: إن هذا التصريح يؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين، ونظرته الثاقبة ومراعاته لمصالح الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان، ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا، مصداقاً لقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقوله سبحانه: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..) رواه مسلم. وأردف معاليه: إن ما صدر من الملك الصالح كان نتاج ما يتميز به –أيده الله- من بعد نظر وحنكة سياسية وشجاعة في اتخاذ القرار الصائب في حينه، فالملك الصالح –حفظه الله- يعتبر وبحق عميداً للقادة السياسيين المتمرسين في الحنكة السياسية، والدراية بما يصلح حال الأمم والشعوب والأوطان، سيما أنه يمتاز بقوة الإيمان بالله والصدق في العقيدة، والحرص على إسعاد البشرية من خلال إسداء النصح واتخاذ المواقف التي أثبتت جدواها، وتحقق من خلالها مصالح عليا للبشرية. وأكَّد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين يعطي جميع الشعوب العربية والإسلامية عناية خاصة ورعاية متميزة، خاصة دولة مصر العربية التي لها علاقات قوية ومكينة مع المملكة، وما ذلك إلا نتاج لما يكنه الملك الصالح لمصر وشعبها وقيادتها من محبة صادقة متأصلة يوثقها عرى الدين والعقدية والعروبة. وأضاف معاليه: إن هذا التصريح من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- يعكس مدى اهتمامه بهذا الوطن الغالي واستقراره، وكذلك دول الخليج خاصة والأوطان الأخرى بعامة، وحرصه على تحقيق الوحدة واللحمة والتآزر على الخير والمحبة بين الشعوب العربية والإسلامية وضمان استمرار هذه البلاد على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وخدمة المسلمين في كافة الأماكن، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف وتعزيز التقارب والتضامن، والنأي عن الشقاق والخلاف. وقال معاليه في ختام تصريحه: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله ورعاهم ومتعهم بالصحة والعافية-، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-.

مشاركة :