أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ «حكومة لبنان لتعزيزها الأمن والاقتصاد في البلاد»، معرباً عن «فخر الولايات المتحدة بعلاقاتها الوثيقة مع الشعب اللبناني». وأكد «دعمها جهود لبنان لتعزيز مؤسسات الدولة الشرعية وتنمية اقتصاد حر مفتوح يخدم اللبنانيين كافة». واعتبر ترامب، في بيان وزعته السفارة الأميركية لدى بيروت أول من أمس، أن لبنان «بلد يواجه تحديات لا حصر لها بما في ذلك تدفق غير مسبوق من اللاجئين والتأثير المدمر لإيران وحزب الله»، مضيفاً أن «نجاح مؤتمر سيدر في باريس يبيّن أن لبنان بلد لديه الكثير من الأصدقاء والإمكانات الهائلة». وحيا «الذين شاركوا في مؤتمر سيدر المخصص لدعم الاقتصاد اللبناني والشعب اللبناني». وأثنى على «تقدم الحكومة اللبنانية بقيادة رئيس الوزراء سعد الحريري في معالجة هذه التحديات الملحة». ورأى أن «تمرير لبنان موازنة في عامين متتاليين وزيادة عمليات نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب وهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في لبنان، فضلاً عن إجراء انتخابات برلمانية تاريخية قريباً، كلها خطوات نحو تحسين الحكم وجعله أكثر أمناً». ورحب بـ «خطط لبنان لتعزيز اقتصاده من خلال خطة استثمار رأس المال والتزامه تنفيذ الإصلاحات الضرورية، بما في ذلك مكافحة الفساد وزيادة الشفافية وتحسين المساءلة والإدارة المالية». وقال: «لا شك أن مجموعة مشاريع البنية التحتية الطموحة في لبنان، تقدم فرصاً كبيرة لتعزيز اقتصاد لبنان وتعزيز الآفاق الاقتصادية للبلاد بأسرها». وأعلن أن «الشركات الأميركية ستتطلع إلى الفرص الجديدة التي ستقدمها خطة الاستثمار الرأسمالي في لبنان». وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد تلا في كلمته في اختتام مؤتمر سيدر ممثلاً الولايات المتحدة رسالة ترامب على المشاركين.