ترامب ينتقد «كارهين» يربطونه ببوتين ولافروف يشيد بجهود الرئيس الأميركي

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ «كارهيه» لأنهم يربطونه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، فيما أبرم سلفه باراك أوباما صفقة مع إيران لتسوية ملفها النووي. وكتب على موقع «تويتر»: «لا أعرف بوتين، ولم أُبرم صفقات في روسيا، والكارهون يتصرّفون بجنون - لكن أوباما يستطيع إبرام صفقة مع إيران، وهي الرقم واحد في الإرهاب، لا مشكلة!». تزامن ذلك مع تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جهود ترامب للسيطرة على الوضع في أوكرانيا تشكّل «تحسناً نوعياً» عن عمل أوباما. ورأى أن الولايات المتحدة تدرك أن استعادة كييف سيطرتها على شرق أوكرانيا، لن تسوّي كل مشكلاتها. وتجاهل الكرملين رفض مقدّم برامج في شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية الاعتذار عن اعتباره بوتين «قاتلاً»، مشيراً الى أن سلوكه انعكس سلباً على الشبكة. في غضون ذلك، استمعت محكمة استئناف اتحادية إلى مداولات أمس، لتحديد هل ستعيد العمل بحظر موقت فرضه ترامب على دخول لاجئي 7 دول شرق أوسطية ومواطنيها الى الولايات المتحدة. والحكم الذي أصدره جيمس روبارت، قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في سياتل الجمعة الماضي، بتجميد مرسوم ترامب في هذا الصدد، أتاح لمواطني الدول السبع دخول أميركا. وطلبت محكمة استئناف الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو من محامي ولايتَي واشنطن ومينيسوتا، ووزارة العدل، تقديم مذكرات وطرح مداولات في ما يتعلق بمرسوم ترامب، لتتخذ قراراً في شأنه. وكتبت وزارة العدل الأميركية، في دفوع قدّمتها الى المحكمة، أن «الأمر التنفيذي ممارسة قانونية لسلطة الرئيس على دخول الأجانب الى الولايات المتحدة وقبول اللاجئين»، منددةً بالتفسير «المبالغ به» للقاضي روبارت. ونفت أن يكون المرسوم يستهدف المسلمين، مشددة على أن القيود التي تضمّنها «محايدة في ما تعلّق بالدين». في المقابل، قدّم مدعون عامون من 15 ولاية، ومن واشنطن العاصمة، مذكرة تدعم الدعوى التي تطعن في الحظر. وقال المدعي العام في نيويورك إيريك شنايدرمان، وهو ديموقراطي: «مرسوم ترامب ليس دستورياً ولا قانونياً، وبالأساس ليس أميركياً، ولن ننظر إلى ذلك الأمر مكتوفي الأيدي، وهو يقوّض العائلات المقيمة في ولاياتنا، واقتصادها ومؤسساتها». وكان المدعون العامون في ولايتَي واشنطن ومينيسوتا ذكّروا بأن أي رئيس أميركي لم يفرض «حظراً شاملاً على الدخول، على أساس ادعاء عام (وغير موثّق) بأن بعضهم يمكن أن يرتكبوا مخالفات». واعتبروا أن «ذلك ينتهك قراراً واضحاً للكونغرس يحظّر التمييز على أساس الجنسية».   ترامب والإعلام وكان ترامب تعهد تطبيق «برامج قوية تتيح للناس الذين يحبون بلادنا المجيء (الى الولايات المتحدة)، وليس الأشخاص الذين يريدون تدميرنا». وقال من قاعدة ماكديل في تامبا بفلوريدا، مقرّ القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط: «لقوى الموت والدمار، اعلموا أن أميركا وحلفاءها سيهزمونكم. سنتغلّب على الإرهاب الإسلامي المتطرف ولن ندعه يتجذر في بلادنا». واعتبر أن الجهاديين يخوضون «حملة إبادة جماعية، ويرتكبون فظائع في جميع أنحاء العالم»، مضيفاً أن «الإرهابيين الإسلاميين عازمون على ضرب بلادنا، كما فعلوا في هجمات 11 ايلول (سبتمبر)، وكما فعلوا من بوسطن الى اورلاندو مروراً بسان برناردينو، وفي جميع أنحاء أوروبا». وزاد ترامب مخاطباً الحضور: «رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. بلغنا مرحلة لم تعُدْ فيها وسائل الإعلام تغطي هذه الهجمات. هناك حالات كثيرة لا تريد فيها الصحافة غير النزيهة بالمرة أن تغطيها. لديها أسبابها وتعرفونها جيداً». ووزّع البيت الأبيض لاحقاً لائحة بـ78 هجوماً في العالم، من أيلول 2014 الى كانون الأول (ديسمبر) 2016. وذكر أن تنظيم «داعش» «نفّذ (هذه الاعتداءات) أو كان ملهماً لها»، لافتاً الى أن وسائل الإعلام «لا تخصّص لكل منها المستوى ذاته من التغطية، كما كانت تفعل. يجب عدم السماح بأن يصبح ذلك وضعاً عادياً جديداً». على صعيد آخر، أقرّ أندرو بوزدر، مرشح ترامب لحقيبة العمل، بأنه وزوجته وظّفا لسنوات، مدبّرة منزل كانت لا تحمل وثائق. وبرّر الأمر بأنهما لم يدركا أن القانون لا يسمح لها بالعمل في الولايات المتحدة، مستدركاً انهما «أنهيا فوراً تشغيلها»، حين علما بوضعها، وعرضا «مساعدتها في نيل وضع قانوني». وأكد أنهما «دفعا بالكامل ضرائب متأخرة لمصلحة الضرائب ولولاية كاليفورنيا». في لندن، رحّبت المعارضة العمالية بتصريحات الرئيس المحافظ لمجلس العموم البريطاني جون بيركاو، فيما انتقده معسكره، بعدما «عارض بحزم» إلقاء ترامب خطاباً أمام المجلس خلال زيارته المقررة هذه السنة إلى المملكة المتحدة. تنسيق روسي_ألماني حول اوكرانيا أعلن الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن المستشارة الألمانية أنغيلا مركل حضت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أجري بينهما أمس على استخدام نفوذه لدى الانفصاليين في شرق أوكرانيا لوقف العنف هناك. وقال: «اتفقت المستشارة والرئيس الروسي على ضرورة بذل جهود جديدة لتأمين وقف النار، وطالبا وزيري الخارجية ومستشاريهم بالبقاء على اتصال وثيق، وهما يأملان في أن ينتهي القتال المتجدد منذ أسبوع في شرق أوكرانيا قريباً».

مشاركة :