المشاركون في أعمال الملتقى الخيري الأول يوصون بتوحيد الجهود مابين المؤسسات

  • 9/11/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض عبدالرحمن الأنصاري افتتح وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم أعمال الملتقى الأول للمؤسسات الخيرية الخاصة ، وذلك في القاعة الكبرى بفندق مداريم كراون بالرياض . وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم , ألقى بعدها أمين عام مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ،عبد الله الراجحي كلمة المؤسسات الخيرية أكّد خلالها أهمية توحيد الجهود العاملة في المجال الخيري , مبيناً أن فكرة إيجاد مجلس تنسيقي يجمع المؤسسات الخيرية الخاصة وفق استراتيجيات معينة سيساهم في تحقيق الأهداف المشتركة ، فضلاً عن بناء نسيج متكامل بين عمل الوزارة كونها الجهة المشرفة على هذه الجهات , والمؤسسات الخيرية العاملة في المجتمع. بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الاجتماعية كلمة قال فيها: إن ما نحن بصدده اليوم من خلال هذا الملتقى هو كيفية تنشيط أمرين أولهما التنسيق بين المؤسسات الخيرية القائمة, مبيناً أن العمل الخيري في المملكة يكون عبر ثلاثة مسارات الأول ما يدخل في الإطار الرسمي عبر وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسساتها ومكاتبها وأنشطتها المختلفة ,والمسار الثاني يكون في المجال الغير رسمي الذي تتجاوز عدد جمعياته الخيرية 600 جمعية منتشرة في مناطق المملكة كافة , وأما المسار الثالث فهو المعني بالمؤسسات الخيرية الخاصة التي نلتقي بأربابها اليوم . وأوضح أن الملتقى جاء بهدف العمل على إيجاد التنسيق ما بين هذه المسارات الثلاث ومن ثم التنسيق ما بين الجمعيات الخيرية التي تتزايد عاماً بعد عام ، مضيفا أتمنى أن يخرج الملتقى بصيغة متكاملة لكيفية المسار الذي سيسير عليه تنسيق عمل المؤسسات الخيرية المنتشرة في مناطق المملكة . وحثّ العثيمين الجمعيات والمؤسسات الخيرية على أن تنطلق جميع أنشطتها وبرامجها التي تقدمها من واقع المجتمع ومن واقع احتياجاته، وأن تكون مبنية على دراسات ومسوح تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية , مؤكداً سعي الوزارة من خلال لجان التنمية الاجتماعية المنتشرة في مناطق المملكة التابعة لها والبالغ عددها 400 لجنة لإعداد مسوح اجتماعية لجميع النطاقات الجغرافية والبشرية التي تغطيها كي يتم الاعتماد عليها من أجل التخطيط للبرامج الاجتماعية . وفي نهاية الحفل كرّم وزير الشؤون الاجتماعية عددا من رواد العمل الخيري الخاص . وأوصى المشاركون في أعمال الملتقى الأول للمؤسسات الخيرية الخاصة الذي اختتم أعماله اليوم بضرورة الالتزام بالإسلوب المؤسسي في العمل تحقيقاً لأفضل عائد ممكن في خدمة المستفيدين ، وتفعيل دور المؤسسات الخيرية الخاصة وفق الأهداف التي رخصت من أجلها . كما دعوا إلى إطلاق مجلس تنسيقي للمؤسسات الخيرية الخاصة أسوة ببقية الجهات التابعة للوزارة، لتحقيق مزيد من التنسيق والتواصل والتكامل بيها وبين مستفيديها وبينها وبين الوزارة، وتكليف فريق اللجنة العلمية المعني بذلك لإكمال ضوابط وآليات عمل المجلس . وشدد المشاركون على أهمية بناء المزيد من الثقة بين المؤسسات الخيرية الخاصة ووزارة الشؤون الاجتماعية ،حاثين المؤسسات الخاصة القائمة على تدوين تجاربها ونجاحاتها وإتاحة الاطلاع عليها، ليستفيد الراغبون في تأسيس أعمال خيرية مشابهة .

مشاركة :